دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني أمس السبت بورقلة إلى ”تفعيل دور المواطن في صناعة القرار المتعلق بالتنمية المحلية”.
وأضح غويني خلال لقاء مع مناضلي تشكيلته السياسية نشطه بدار الثقافة مفدي زكريا بعاصمة الولاية أن “المواطن يتوجب أن يشارك فعليا في صناعة القرار المتصل بالتنمية المحلية الذي ينبغي أن يصدر عن مجالس محلية (بلدية و ولائية) سيدة تعلو فيها المصلحة العامة”.
وأكد ذات المسؤول الحزبي في تدخله على أهمية ” فتح هذه المجالس أمام المواطنين للحضور من أجل رفع انشغالاتهم و تقديم مقترحاتهم والإطلاع على المعطيات تكريسا للشفافية”.
وذكر بالمناسبة أن حركة الإصلاح الوطني تعتبر المصالحة الوطنية أعظم مكسب حققه الشعب الجزائري بالإضافة إلى المكاسب التي تحققت لاسيما على الصعيد التنموي في مختلف المجالات.
وبعد أن أكد على أهمية تقديم الحلول الممكنة لتحقيق توازن تنموي بين مختلف جهات الوطني رافع السيد غويني من أجل العمل على تعزيز البرامج الهادفة إلى تنويع الإقتصاد الوطني خارج مداخيل البترول معتبرا أن ترقية الإستثمار خاصة في المجالات الإستراتيجية على غرار الصناعة والفلاحة والسياحة من شأنه إعطاء قيمة مضافة للإقتصاد الوطني و استحداث فرص عمل جديدة .
ونوه بالدور المنوط بالصحافة معتبرا إياها “شريك أساسي” خاصة فيما يتعلق بإيصال الرسالة الصحيحة إلى الرأي العام داعيا إلى تحصين العمل الصحفي وتحسين الظروف المهنية والإجتماعية للعاملين بهذا القطاع.
وذكر في ختام تدخله أن حركة الإصلاح الوطني التي قررت المشاركة في الموعد الإنتخابي المقبل تتبنى النموذج السياسي الجزائري ولن تسعى كما أضاف– إلى “استنساخ أي نموذج سياسي أجنبي” داعيا إلى إرساء جبهة وطنية لتأمين الوطن والتصدي لمختلف التهديدات.