تقوم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الإثنين، بزيارة إلى الجزائر تلتقي خلالها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ورئيس الوزراء أحمد أويحيى، بحسب ما أعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية.
وذكرت الرئاسة الجزائرية في بيان، أن الزيارة “تأتي بدعوة من بوتفليقة” بعد عام ونصف العام على إلغاء زيارة كانت مقررة في فبراير 2017 بسبب التهاب رئوي أصيب به الرئيس الجزائري.
وأضاف البيان أن الطرفين سيتباحثان في “الهجرة والإرهاب العابر للحدود”.
وتابع البيان الرئاسي أن المسؤولين سيبحثان أيضا “الأزمة في ليبيا وقضية الصحراء الغربية والوضع في مالي وفي منطقة الساحل”.
ومن جهتها،ريد الحكومة الألمانية تسريع إبعاد طالبي اللجوء من أصول جزائرية ومغربية وتونسية من أراضيها بوصفهم يتحدرون من “دول آمنة”، بحسب مشروع قانون تم تبنيه أخيرا.
وتبرّر برلين هذا القرار، بأنها رفضت تقريبا كل طلبات اللجوء من هذه الدول، وبنسبة أكثر من 99% من طلبات اللجوء المقدمة من جزائريين.
وفي الأشهر السبعة الأولى من العام 2018، استوردت الجزائر منتجات ألمانية بقيمة 1,9 مليار دولار، ما يجعل ألمانيا تحتل المركز الخامس من بين مموّنيها، وفق أرقام الجمارك الجزائرية.