ارتفعت بولاية قسنطينة المساحة المخصصة لإنتاج الأعلاف في الموسم الفلاحي 2017- 2018 إلى ما مجموعه 11020هكتارا مقابل 8920 هكتارا في الموسم الفلاحي الماضي وهوما يساهم في مواصلة تفعيل القطاع الفلاحي والحد من الاراضي البور عبر اقليم ولاية عاصمة الشرق الجزائري
وفي هذا الصدد ،أكد مدير المصالح الفلاحية لولاية قسنطينة ياسين غديري أن المساحة المضافة المقدرة بـ 2100 هكتار تعكس المجهودات المبذولة للحد من الأراضي البور معتبرا أن هذه الخطوات المتخذة تعتبر العامل الأساسي المساعد على زيادة المساحات الفلاحية النافعة ،موضحا أن ولاية قسنطينة قد سجلت برسم الموسم الفلاحي 2017/2018 قفزة نوعية من حيث القضاء على الأراضي البور عبرمجموع²² البلديات، مبرزاتأثير هذه العملية في تطويرالإنتاج الزراعي
مضيفا وفي ذات السياق ،أن إنتاج الأعلاف الذي كان 309380 قنطارا خلال الموسم الفلاحي 2016-2017 قد قفزهذه السنة إلى 619975 قنطارا بتسجيل ما لا يقل عن 372240 قنطار من إجمالي الإنتاج يمثل الأعلاف الخضراء المنتجة على مساحة تقدر ب 5551 هكتارا من بين تلك المخصصة، لهذا النوع من المحاصيل في حين أن حصاد الأعلاف الجافة التي خصصت لها مساحة بـ 5470 هكتارا وصل إلى 247735 قنطارا
وأضاف ذات المسؤول أن الظروف المناخية المواتية خاصة هطول الأمطاربكميات جيدة المسجلة هذه السنة بما لا يقل عن 500 ملم واحترام المسار التقني وتوفير الأسمدة والبذور بكميات كافية وكذا تنظيم برامج التكوين والإرشاد للفلاحي، في هذه الشعبة هي عوامل أخرى ساهمت في تطور إنتاج الأعلاف مشيرا إلى أن متوسط المردود في الهكتار وصل إلى 58 قنطارا مقابل 36 قنطارا في الهكتار في الموسم الفلاحي الماضي
مذكرا أن هذه الشعبة مدعمة من طرف الدولة في إطار توجيهات السلطات العمومية الهادفة إلى تطويروتعزيز إنتاج الحليب وكذا الحد من الأراضي البور
وتأتي بلدية بني حميدانفي المرتبة الأولى في إنتاج الأعلاف ب 131400 قنطار من مجموع الإنتاج الإجمالي متبوعة ببلديتي الخروب وأولاد رحمون اللتين أنتجتا على التوالي 110121 قنطارا و64406 قنطار