تشهد اقسام كلية الحقوق بن يوسف بن خدة  بسعيد حمدين حالة من الغليان اواخر نهاية السنة الجامعية سببها عدم تسليم الشهادات ،الانقاذ ، والمصير المجهول لطلبة الماستر.

تأخر في تسليم الشهادات ،وانقاذ بمعدل 8 من 20 و في اقسام اخرى ب 9 من عشرين وراء هذا الجو المشحون الذي سيأخذ منحا اخر في حالة عدم حله .

من جهة أخرى ، ومما زاد الطين بلة هو تعطل  موقع تسجيلات الماستر الذي يهدد بحرمان العديد من الطلبة خاصة المتفوقين و المصنفين في رتبة A، فيما تساءل العديد من الطلبة هل هذا التاخر سيحسب لهم ام عليهم.

في سياق متصل ،دق عضو المكتب الوطني للاتحاد الطلابي الحر محمد غالمي في اتصال مع الصباح الجديد ناقوس الخطر ،مؤكدا أن هذا الوضع سيتسبب في انفجار جامعي في الموسم القادم ، كما صرح أن نظام المفاضلة بين الأقسام والتخصصات من حيث الانقاذ سيزيد من تأزم الوضع ،متسائلا هل يعقل العمل بنظام الانقاذ في كل الاقسام لكل من له معدل  8  الا فرع قضائي ،بيئة و حقوق الانسان ، بالإضافة الى اعلان معدل الانقاذ المقرر قبل الدورة الإستدراكية ب 8 من عشرين ثم تغييره مباشرة بعد الدورة .

و في سياق اخر،تساءل غالمي ،من المسؤول عن الأخطاء المادية التي حدثت مع طلبة السنتين الأولى والثانية ،الطالب ام الادارة ؟وما دخل الطالب حتى يبقى يبحث عن من يصحح له الخطأ الذي يمكن أن يتسبب في اعادته للسنة .

اضافة الى جملة المشاكل التي تتخبط فيها الكلية التي لم يمض على تدشينها الا بضع سنين ،غياب تام المسؤولين عن الاقسام  والفروع مما تسبب في تعطل تسليم الشهادات للطلبة في الوقت الذي يتخبط فيه حملة الليسانس مع الموقع للتسجيل في الماستر.

One thought on “فوضى في كلية الحقوق بسعيد حمدين و “لوجال” يدق ناقوس الخطر”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *