قررت الكنفدرالية العامة المستقلة للعمال في الجزائر،بمناسبة عيد العمال المصادف للفاتح من شهر ماي، تنظيم مسيرة عمالية مع إضراب من يوم واحد، وذلك يوم 03 ماي 2018 على مستوى ولاية بجاية.
وحسب رئيس الكونفدرالية،رشيد معلاوي فإن تنظيم المسيرة والدخول في اضراب جاء كرد فعل على مشروع قانون العمل بالإضافة إلى تدهور القدرة الشرائية للعمال الجزائريين و كذلك للمطالبة بالحق في سكن إجتماعي والحق في العلاج للجميع.
من جهة أخرى،جاء اعتماد الكونفدرالية العامة المستقلة للعمال في الجزائر ، التي سبق وأن نظمت العديد من المسيرات العمالية ، هذا التاريخ باعتباره تاريخا لحركة عمالية دولية.
و في ساق متصل، اعتبر معلاوي نضال الأساتذة والطلبة والأطباء المقيمين وعمال البلديات لحظة مهمة في الجزائر، فلا ينبغي أن لا يخفى تعميم هذا العمل الغير المستقر في أشكال عديدة على جميع فئات العمال، سواء داخل القطاع الإقتصادي أو الخدمة العمومية.
و في هذا الصدد، يأتي مشروع قانون العمل من أجل تعميم وتعميق هذا العمل المحفوف بالمخاطر، هو السبب الذي دفع الكنفدرالية العامة المستقلة للعمال في الجزائر، إلى شن حملات عديدة ضد هذا القانون وضد قمع النقابيين وضد تدخل السلطات في عمل النقابات المستقلة،يضيف رشيد معلاوي.