ودّع اتحاد البليدة دوري المحترفين بصفة رسمية،وفشل في مواصلة المغامرة مع الكبار، بعد صموده لموسم واحد فقط.
ورسّم التعادل الذي سجله اتحاد البليدة أمام شباب بلوزداد، بملعب الإخوة براكني 2-2، هبوط النادي إلى الدرجة الثانية،وسيلعب لقاءات شكلية،خلال ما تبقى من جولات دوري المحترفين الجزائري.
وعانى اتحاد البليدة من الصراعات والانشقاقات على مستوى الإدارة،حيث ظل الفريق في مفترق الطرق لبعض الأشهر،بسبب عزوف رجال الأعمال عن رئاسة النادي ومساعدته ماليا،ليقلى مصير العودة إلى الدرجة الثانية قبل نهاية الموسم الحالي.
وتعرض اتحاد البليدة لنزيف النقاط، منذ بداية المنافسة وظل قابعا في ذيل الترتيب إلى أن غادر حظيرة الكبار،حيث فشل جميع المدربين في إنقاذ فريق مدينة الورود، من شبح الهبوط.
وحاول الرئيس الشاب شعيب عليم، الاستعانة بخبرة المدرب كمال بوهلال، الذي استعاد التوازن وأعاد الثقة إلى نفوس اللاعبين، ليحقق النادي نتائج طيبة، لكنها لم تكن كافية بعد أن فات الأوان، وما كان على بوهلال سوى أن يرمي المنشفة، بعد الإقصاء من منافسة كأس الجزائر.
وظهر غياب التجربة والخبرة في التسيير، واضحا على الرئيس شعيب عليم 28 سنة،ومما لاشك، أن اتحاد البليدة سيشهد نزيفا في التعداد، بعد نهاية الموسم الحالي، لاسيما وأنه يضم لاعبين في المستوى، بإمكانهم التألق مع الكبار، خلال الموسم المقبل.
ومن بين النجوم الذين تقمصوا اللونين الأخضر والأبيض، سامي فريوي، الذي أبهر الجميع وقدم مستويات عالية،ما جعله محل أطماع عدة أندية على غرار شباب بلوزداد واتحاد العاصمة،حيث سجل لحد الآن 14 هدفا، متأخرا بواحد فقط،عن مهاجم شباب قسنطينة، محمد أمين عبيد.