أكد الفنان الجزائري شمس الدين مغني فرقة فريكلان في حوار له مع موقع الصباح الجديد أن حضوره في ” ألحان وشباب ” أظهر أن البرنامج في تحسن مستمر مقارنة بالطبعات السابقة.منوها الى أغنيته الجديدة الأولى في طابع الراي تحت عنوان “العشق الي فات” التي أخرج كليبها مؤخرا.
حاورته:شافية سعدي
شاركت في صالون الإبداع العالمي المنظم من طرف قصر المعارض مفدي زكرياء ،ماهو انطباعك؟
أشكر كثيرا الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة لوضعي في ايطار برنامج الحفلات الفنية للصالون العالمي للإبداع لطبعته الرابعة كما لاحظت أيضا أن هذا الصالون لأول مرة أصبح عالمي والشيئ الذي لفت انتباهي هو الإقبال الهائل عليه والإمكانيات المسخرة كانت اكبر من الأعوام السابقة.كما لاحظت تعدد الخشبات الفنية الخاصة بالفنانين لهذا الصالون وهذا شيء جميل حتى نرى ابداع الفنانين الجزائريين في هذا الصالون العالمي.
هل هذه أول مرّة تشارك في هذا الصالون العالمي للإبداع؟
هذه ثالث مشاركة لي قبل أن يصبح عالميا وكأول مرة أشارك فيه كونه دولي.
كيف وجدت حفلتك المنظمة في اطار هذا الصالون؟
الحمد لله لقيت حفلتي اقبالا كبيرا للجمهور حيث غنّيت لهم الكثير من الأغاني من بينها لالة ميرة,بنت السلطان,أواه أوا… وقد وجدت تفاعل قوي وتسفيقات حارة ورقص جماعي وأنا أسعد كثيرا حين أرى جمهوري سعيدا حتى أني عملت لهم مفاجأة طرح الكليب الجديد على الساعة الثامنة مساء وقد سعدوا كثيرا بالمفاجأة.
على ذكر أغنيتك الجديدة حدثنا عنها قليلا ؟
هي أغنية رايوية لأول مرة أطرح مثل هذا الطابع تحت عنوان العشق لي فات على شكل كليب وأنا من قام بكتابة كلمات الأغنية وتلحينها بنفسي فيما تولى صلاح زيوي عملية اخراج الكليب الذي صور بأماكن عديدة و تروي هذه الأغنية قصة عشق بين إثنين فرقتهما الحياة.
لماذا انتقلت من طابع الڨناوي إلى طابع الراي؟وهل الامر كان سهلا بالنسبة إليك؟
الطابع الذي أغنيه هو طابع يحتوي على أغاني ريتمية تسمعها كل الفئات العمرية والإنتقال من طابع إلى أخر ليس بالأمر السهل وليس صعبا أيضا وكل فنان يملك أحاسيس بامكانه أن يؤدي الطابع الرايوي وسبب هذا التغير المفاجئ تنويعا للمستمعين وإرضاء لجمهوري .
أما للحديث عن خوفي من التغير والتنويع بين الطوابع بامكاني أن أجيبك بأنني لاأخاف من التنويع بين مختلف الطوابع مادامت طلبات جمهوري .
لقد كنت ضيف برنامج ألحان وشباب ,كفنان كيف تقيّم هذه الطبعة الثّامنة ؟
بصراحة هناك تحسن ملحوض مقارنة بالطبعات السابقة كما لاحظت هناك تحسن من ناحية الصورة بصفة عامة للبرنامج رغم الإنتقادات التي وجهت لهذه الطبعة كذلك لاحظت أن الطلبة في تحسن ملحوض خاصة من ناحية الأداء والموسقى أيضا أما بالنسبة للقب أظن ان من يستحق النجاح سينال اللّقب بمدرسة الحان وشباب وفي نظري كل الطلبة لهم القدرة على الذهاب إلى ابعد نقطة.