حاورتها :شافية سعدي
أكدت سميرة براهمية في حوار مع الصباح الجديد أن مشاركتها في البرنامج العالمي ذو فويس كانت من أجل الدفاع عن الهوية و الثقافة الجزائرية ،فيما يواصل المتألق حسين بن حاج غمار هذه المنافسة التي تأهل فيها للمرحلة النهائية.
بداية من هي سميرة براهمية؟
سميرة براهمية فنانة من مواليد 1975 بفرنسا تغني الأغنية الجزائرية بطريقة مختلفة ،أحب الدفاع عن الهوية و الثقافة الجزائرية التي تعتبر من بين الثقافات المنتشرة في العالم .
شاركتي في الصالون الدولي للإبداع مؤخرا كيف كان انطباعك؟
أولا الصالون مبادرة جيدة يتم من خلالها التقدم فيما يخص مجال حقوق التأليف و املكية الخاصة بالإضافة إلى مرسوم الفنان الحد من السرقة الفنية.
بالنسبة لي أظن أن هذا الصالون مهم بالنسبة للفنان الذي يبحث عن سبيل لتنظيم مهنته و العيش منها،لكنني متأسفة لعدم حضور الجمهور الجزائري لككن أتنمى أن تكون الطبعة القادمة أحسن،خاصة أن صالون الإبداه هذا الوحيد على المستزوى الإفريقي نفقط يجب التركيز على جانب الإتصال و التواصل من أجل الترويج لهذه الثروة الثقافية.
ما الذي أثار انتباهك في هذا الصالون؟
ما أثار إعجابي هو أننا جبنا إفريقيا من خلال الموسيقى،هذه القارة التي تتمتع بالثروة في كافة المجالات منها الموسيقية،و أظنه أنه حان الوقت الذي يجب للجزائر أن تتوجه نحو إفريقيا،ذلك أنه بإمكاننا تحقيق انجازات على المستوى الإفريقي دون الحاجة إلى دول أخرى .
شاركتي في برنامج ذوفويس بنسخته العربية ،كيف وصلتي للبرنامج؟
هناك منتجين تابعوا حفلاتي و اتصلوا بي ، فلاحظوا أني أغني بتلقائية و بالعديد من اللغات و فرحت كثيرا خصوصا عندما غنيت بالأمازيغية.
لماذا مزجتي بين الطابعين الغربي و الأمازيغي؟
لكي يعرف العالم أن الجزائر تملك كنز ثقافي و أن الفنان الجزائري له قدرة كبيرة على غناتء كل اللغات أمازيغية،فرنسية ،انجليزية و غيرها و هذا ما شكل ثروة حقيقية ،وغنائي بالنجليزي حتى يفهم العالم أن الججزائري له ثقافة واسعة.
انتي فنانة محترفة فما الذي حفزك للمشاركة في برنامج ذو فويس؟
أنا لم أذهب للفوز لأني فنانة محترفة و ليس لدي الوقت للمشاركة في برامج تأحذ فترة عشرة أشهر مع احترامي لليرنامج،لكن مشاركتي جاءت بالتزامن مع الألبوم الذي أحضر له، ومع ذلك شاركن حتى يعرف العالم العربي سميرة براهمية و الغات التي يغنيها الفنان الجزائري،و فرحت كثيرا بالرسائل التي وصلتني من الكل الدول العربية تهنئني بأدائي.
كيف تقييمن تجربتك في النسخة العربية من ذوفويس؟
أنا مسرورة جدا بتجربتي في هذا البرنامج ،لأنهه أتاح الفرصة لي للفاع على تراث بلدي الجزائر،أنا لم أشارك في البرنامج من أجل إبراز قدراتي الفنية بل لأدافع عن تراث بلدي و لأاقول أننا كجزائريين عرب و كذلك أمازيغ و مشاركتي هي بمثابة رسالة سلمية عن طريق الفن بأن الإختلاف شيء جميل و بالاختلاف يوجد التكامل.
لماذا يتعرض المغاربة و خاصة الجزائريين للإقصاء في مثل هكذا برامج؟
لا أستطيع إعطاء رأيي لأنه لي مسؤولية التحفظ ،لكن أظن الأمر المادي و يعود إلى التصويت ،ذلك أن باقي الدول الخليجية و المشرقية يصوتون بكثرة،لهذا يواصلون بمواهب هذه الدول للنهائي.
كيف كان الجو في البرنامج و ماذا تقولين عن حسين بلحاج؟
برنامج ذو فويس فيه برامج ضخمة و التقيت بناس و عرفتهم بالموسيقى الجزئرية و هناك تعرفت بفيصل الأنصاري من البحرين له صوت أكثر من رائع، وفخورة كثيرا بحسين بلحاج لأنه جزائري ألف بالمائة و شخصية جزائرية و له صوت رائع و أتمنى له النجاح.
هل سينال اللقب حسب رأيك هذا الموسم؟
حتى لو و لم ينل اللقب أظن بل متأكدة أنه سينجح لأنه يملك صوت خرافي و الدليل نسبة التصويت على مدار العروض المباشرة حيث احتل الصدارة.
فقط أنوه أنه لا يجب الاعتماد على هطذات برامج من أجل تحقيق مسيرة ناجحة بل بالعكس النجاح هو التجربة و العمل و المثابرة،ففي فرنسا مثلا هناك من نالوا اللقب ولم ينجحوا في مسيرتهم الفنية .