تستهدف حملة التلقيح ضد داء جدري الأغنام و الحمى القلاعية و داء الكلب بين قطعان الأبقار التي أطلقت بولاية غرداية ما لا يقل عن 300.000 رأس من الأغنام و 4.000 رأس من الأبقار , حسبما علم الأسبوع الماضي من المفتشية البيطرية التابعة لمديرية المصالح الفلاحية
وكانت هذه الحملة الوقائية التي ستشمل كل إقليم ولاية غرداية والتي ينفذها أطباء بيطريون خواص معتمدين قد أطلقت مطلع شهر أبريل الجاري، في إطار الإجراءات الاستباقية للوقاية من الأمراض الحيوانية
وتهدف هذه العملية المجانية بشكل خاص، إلى تدعيم و تعزيز حصانة القطعان الحيوانية بالولاية و مراقبة و تشخيص و الكشف عن الأمراض ذات الأصل الحيواني و الشروع في علاج الأمراض الطفيلية الداخلية و الخارجية للمواشي و الأبقار و الحيوانات الأليفة الأخرى لاسيما الكلاب التي تعيش داخل إسطبلات المربين
وعلىصعيد أخر ، سيتم إطلاق عملية الكشف لداء الحمى المالطية و مرض السل و كذا داء أورام العقد اللمفاوية لدى الأبقار من طرف الأطباء البيطريين التابعين للمفتشية البيطرية من أجل تقييم هذه الأمراض الحيوانية واسعة الإنتشار بالمنطقة
و تعد الوضعية الصحية للثروة الحيوانية بجميع أصنافها بولاية غرداية مرضية, مثلما أكد ذات الإطار الطبي،و الذي أشار إلى أن الإجراءات الوقائية الخاص بالحماية الصحية و الإنذار من الأمراض الحيوانية ساري المفعول بقوة عبر بلديات الولاية من أجل تعزيز التدابير الوقائية المتخذة من طرف السلطات العمومية و ذلك من أجل الحفاظ على الوضع الصحي لقطعان المواشي
وعلاوة على ذلك ، قد تمكنت مصالح البيطرة بالولاية خلال السنة المنقضية من الكشف عن 5.855 حالة لداء الحمى القلاعية بين قطعان الأبقار و 1.272 حالة أخرى لذات الداء الحيواني بين قطعان الماعز عبر حوالي أربعين منزلا بكل من غرداية والضاية بن ضحوة و القارة و بريان و متليلي.
و قد تسببت حالات الحمى القلاعية المسجلة في 213 إصابة لدى الإنسان جراء الإتصال بالحيوانات و استهلاك الحليب الطازج , ومنتجات أخرى من مشتقاته , وفق إحصائيات 2017 لمصالح مديرية الصحة و السكان وإصلاح المستشفيات
و تحصي ولاية غرداية ثروة حيوانية تتمثل في 362.000 رأس من الأغنام و 158.000 رأس من الماعز و4.006 رأس من الأبقار و 11.350 رأس من الإبل