إن شخصيتنا تتكون نتيجة العادات بحيث كن يزرع فكرة يحصد عملا ومن يزرع عملا يحصد عادة ،ميزة او شخصية و من يزرع شخصية يحصد مصيرا .
إن العادات في حياتنا تشكل عواملا قوية لأنها نماذج منطقية،غالبا ما يتم تجاهلها من ناحية الوعي بحيث تعبر عن شخصيتنا و تسبب لنا الفعالية أو عدم الفعالية.
إن العادات مثل الخيال ،بحيث تنسج خيطا كل يوم بحيث لا يمكننا قطعه ،كذلك بالنسبة للعادات،بحيث تمارس علينا قوة جاذبية كبيرة و أكبر مما يتصوره الكثير منا .
ان كسر العادات الراسخة و العميقة يتطلب أكثر من إرادة أو تغييرات صغيرة في حياتنا ، إن الإقلاع أو الإنطلاق يتطلب جهدا معتبرا لكن بعد هزيمة قوة الجاذبية ،وعلى إثرها تأخذ حريتنا بعدا آخر.
بقلم: سيدعلي بلحواس