تزامنت رسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة ذكرى تأميم المحروقات و تأسيس المركزية النقابية ، مع قرار وزيرة التربية نورية بن غبريط اليوم بفصل 581 استاذ في البليدة.
و تضاربت تطمينات بوتفليقة و قرار وزارة التربية ،حيث جاء اليوم في رسالة رئيس الجمهورية التي قرأها نيابة عنه وزير العدل حافظ الأختام طيب لوح، أن النظام الجزائري باق في سياسته الاجتماعية و التضامن الوطني ،مقابل التأقلم مع التحولات التي أفرزتها الأزمة الإقتصادية،حيث جاء في الرسالة:
“لا مناص لنا أن نتأقلـم مع التحولات من خلال الارتقاء باقتصادنا ومؤسساتنا و جامعاتنا إلى معايير الامتياز و التنافسية العالـمية و البقاء، في ذات الوقت، على منهجنا من حيث السياسة الاجتماعية و التضامن الوطني. وإننا لقادرون على ذلك لأننا نملك الـمطلوب من الـمؤهلات و الطموح.
منوها بأن سياسة التشديد في النفقات التي تنتهجها الحكومة أخذت بعين الاعتبار” تجنب الإضرار بذوي الـمداخيل الضعيفة والتضحية بمبادئ العدالة الاجتماعية و التضامن الوطني التي هي الأساس الذي ينبني عليه عملنا”.
من جهتها أصدرت للعدالة 3816 مقرر عزل الأساتذة الذين رفضوا الالتحاق بمناصبهم ،فيما تم عزل 581 استاذ من البليدة ، وهو ما يتناقض وما جاء في فحوى رسالة رئيس الجمهورية للعمال .