يستعد العالم يوم السبت المقبل،لمتابعة لقاء “كلاسيكو” الأرض،بين برشلونة وريال مدريد، ضمن الجولة 17 من الليغا الإسبانية، في ظل تفوق واضح في جدول الترتيب للكتالونيين، مما يضع ضغطًا كبيرًا على النادي الملكي.
وعانى الملكي في الفترة الماضية من الكثير من الإصابات،ولكن الإصابة التي حظيت بالزخم الإعلامي الأكبر كانت تلك التي كان يعاني منها غاريث بيل.
فاللاعب الويلزي أصيب أكثر من مرة،وكلما عاد إلى التدريبات كان ينتكس مجددًا حتى شكك البعض في جدوى استمراره مع الفريق.
ولكن النجم الويلزي حاليًا يتدرب بشكل طبيعيّ مع زملائه، كما أنه شارك كاحتياطيّ في مباراتي ريال مدريد ضمن كأس العالم للأندية،وأبلى بلاءً حسنًا.
ولهذا،قد يكون بيل جاهزًا للقاء يوم السبت القادم، وربما تكون هذه الفرصة الأخيرة له، وخاصة مع غضب الجماهير من إصاباته المتكررة، حتى أصبح الجمهور المدريدي لا يضعه في حساباته إذا فكر في تشكيلة فريقه.
ولكن الحقيقة هي أن بيل، حينما يشارك مع الفريق،ويكون له شيء من الاستمرارية فإنه يقدم مستوى مميز،ويعطي حلولاً كثيرة للفريق،بفضل سرعته العالية وقدرته الكبيرة على التسديد،كما أنه عادة ما يكون حاسمًا في المباريات المصيرية، كما هو الحال في مباراة “الكلاسيكو” القادمة.
وهذا ما قد يجعل المدرب زين الدين زيدان، يعتمد عليه يوم السبت، خاصة أنه يحتاج لتفكيك دفاع برشلونة بمهاجم سريع يعرف كيف ينطلق من خلف المدافعين، وهذه ميزة موجودة في بيل،خاصة مع تواجد ممررين بارعين ككروس ومودريتش وإيسكو.
ولكن إن شارك النجم الويلزي في “الكلاسيكو” ولم يقدم الأداء المنتظر منه،فإنه بهذا يدق مسمارا جديدًا في نعش علاقته بالجماهير،خاصة إن لم تكن نتيجة المباراة مرضية لريال مدريد.