علق آلاف المسافرين أول أمس الاثنين في مختلف أنحاء أوروبا نتيجة الرياح القوية والثلوج، كما أغلقت مئات المدارس أبوابها،وكان أمس اليوم الثاني من الأحوال الجوية السيئة التي تضرب القارة.
وأدى تساقط الثلوج إلى إلغاء نحو تسعين رحلة جوية، وإرجاء نحو مئة أخرى في بروكسل،ونصح مطار بروكسل المسافرين بعدم التوجه إليه، بينما عمل الموظفون على إزالة الجليد عن الطائرات والثلوج عن المدارج،واضطر مطار شيبول على مشارف أمستردام إلى إلغاء 430 رحلة بحلول بعد ظهر الاثنين، أي نحو ثلث الرحلات من وإلى أحد المطارات الخمسة الأكثر اكتظاظا في أوروبا، بينما تعرضت عدة رحلات إلى إرجاء طويل.
وأعلن مطار آيندهوفن، ثاني أكبر مطارات هولندا، بعيد الظهر أنه أغلق مدرجه بسبب الأحوال الجوية.
وفي فرنسا، انقطع التيار الكهربائي عن نحو 120 ألف شخص، حيث أدت العواصف إلى جنوح سفينة في ميناء كاليه يوم الأحد، واستمرت تضرب وسط وغرب البلاد أمس.
واضطربت حركة النقل أمس بصورة ملحوظة لليوم الثاني على التوالي في أنحاء كثيرة من بريطانيا بعد تساقط الثلوج بكثافة الأحد.
وللإشارة،كانت المرة الأخيرة التي شهدت فيها بريطانيا هذا الكم من الثلوج في آمارس 2013.
ومن جهتها،قالت متحدثة باسم مطار هيثرو في لندن، أكبر مطارات أوروبا، إن نحو ربع رحلات الطيران ألغيت،كما تأثرت بشدة حركة القطارات في أنحاء ويلز ووسط وشمال إنجلترا، وكذلك خدمات الركاب المتوجهين إلى لندن،وفي برمنغهام، ثاني أكبر المدن البريطانية، أغلقت كل المدارس، بينما أغلقت السلطات عددا كبيرا منها في إنجلترا وويلز.