شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة حربا بين ناشطات على صفحات الانستغرام ؛ صاحبتها تراشقا بمختلف الأفعال المخلة بالحياء والتي لا تمد باي صلة للمرأة الجزائرية واعراف المجتمع الجزائري.
البداية كانت “بالمؤثرة” م.ر التي كشفت في أول ايام عيد الفطر انها تتعرض لتهديدات من طرف ” عصابة ” على حد قولها تنشط عبر مختلف الوسائط تمتهن التهديد والابتزاز لتؤكد انها بصدد متابعتهم قضائيا ؛ وبعدما أشارت إليهم ووصفت اثنين منهم ” بالشذوذ الجنسي ” اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي لتتهجم عليها وتصفها بمختلف الصفات منها ممارسة الدعارة في منزلها ؛ تناول المخدرات و تبييض الأموال.
تهم وتهديدات بالقتل على المباشر
وفي خطوة استهجنها معظم متتبعي الانستغرام ؛ خرجت المؤثرة ر.ب لتتهم صديقتها السابقة م.ر بممارسة الرذيلة في مستغانم؛ لتدخل مصممة الازياء ح.ب التي اتهمت م.ر بممارسة الدعارة بمنزلها بعدما اتهمتها الأخيرة بتبييض الأموال والمتاجرة بالفتيات كونها مصممة ازياء و منظمة معارض.
ومما زاد الطين بلة ؛ هو نشر الدعوة ل.كلاسي لقضايا فساد اتهمت فيها م.ر بمختلف التهم منها تناول الكحول والمخدرات فيما اتهمت الأخيرة صديقتها السابقة بالمتاجرة الحشيش.
فيما هددت م.ر صديقتها ل.ك بنشر رسائلها التي هددتها فيها بالقتل كما نشرت الأخيرة فيديو تهدد فيه م.ر بالضرب المبرح أن التقت بها.
رجال “مؤثرون” على خطى زملاء “المهنة“
ومما أثار حفيظة أصحاب المحتوى الحقيقي الذين اعتبروا هذا التراشق إساءة لهم أيضا؛ هو دخول بعض الرجال ” المؤثرون” هذه الحرب الافتراضية ؛ ونشرهم لمختلف الفضائح التي تمس بالعرض والشرف و تضرب عمق أخلاق المجتمع الجزائري خاصة وان معظم متتبعي هؤلاء “المؤثرين ” من القصر والمراهقين .
وفي هذا الصدد ؛قالت ش.س ناشطة على الانستغرام؛ أن ما يقوم به هؤلاء ” المثؤثرون” مثير للشفقة كونه يدور حول مداخيل الاشهار في الحقيقة ؛ لأن اليوم ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي أصبحوا يتناطحون حول أسواق الاشهار على مواقع التواصل الاجتماعي؛داعية للقيام بعريضة تنديد موقعة من طرف مختلف شرائح المجتمع بما فيهم المؤثرين الحقيقيين وتقديمها للعدالة لأن ما يتراشقون به من تهم وبالأدلة يعتبر جناية في نظر القانون .
بيونة في قلب حرب “المؤثرين”
و مما آثار غضب الفنانين ومنهم إسلام زنقا هو خروج اخت إحدى ناشطات مواقع التواصل الاجتماعي في فيديو تدافع عن اختها س.ل ضد المدعوة م.ر ؛ حيث شبهتها بالممثلة بيونة بنظرة ازدراء قائلة لها بعدما قمت بعملية تكميم أصبحت تشبهين للا شيء يا بيونة .وهذا ما دفع بالكثير للدفاع عن الممثلة القديرة قائلين أن اخت ” المؤثرة ” في مقام حفيدة الممثلة وأن التنمر الذي قامت به لا يليق بمقام امرأة مسنة.
وامام هذا التعفن لم يبق امام القضاء الجزائري سوى التحرك وتكوين شرطة إلكترونية لما في هذا المحتوى من خطر على المجتمع وخاصة المراهقين.