نظمت اليوم، الشركة الجزائرية للكهرباء والغاز مؤتمرا دوليا مشترك بفندق الاوراسي بالجزائر العاصمة، حول الترابطات الكهربائية في البحر الأبيض المتوسط ، عامل تكامل إقليمي ومحفز لانتقال الطاقة.
و شهد المؤتمر حضور وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، ووزيرة البيئة والطاقات المتجددة سامية موالفي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، وزير الصناعة أحمد زغدار، الرئيس المدير العام لسونلغاز، مراد عجال، وهيئات دبلوماسية معتمدة بالجزائر ، وحضور 200 مشارك من دول أوروبية وإفريقية والدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط، كما المؤتمر ايضا مسيرين ومختصين وخبراء في مجال الطاقة أين ناقشوا عدة جوانب مختلفة من بينها تحديات الانتقال الطاقوي على المستوى العالمي والاقليمي، ومراحل تجسيد السوق الاقليمي للكهرباء.
وفي هذا الصدد ؛ تم التوقيع على “بروتوكول الجزائر” الذي يمتد لـ3 سنوات من طرف كل من اللجنة المغاربية للكهرباء، المرصد المتوسطي للطاقة، الجمعية المتوسطية للوكالات الوطنية للتحكم في الطاقة، ورابطة مسيري شبكات نقل الكهرباء للبحر الأبيض المتوسط، حيث ستمكن هذه الاتفاقية شركة “سونلغاز” من الاستفادة من التجارب المتبادلة وترقية الإمكانيات الطاقوية على نطاق البحر الأبيض المتوسط.
يشار إلى أن سونلغاز تعد عضو مؤسس في لجنة المغرب العربي للكهرباء (COMELEC)، ومرصد الطاقة المتوسطي (OME) ورابطة مسييري شبكات نقل الكهرباء في البحر الأبيض المتوسط (Med-TSO)، و MEDENER (الاتحاد المتوسطي للوكالات الوطنية لإدارة الطاقة).
الطاهر سهايلية