المختصة الأرطفونية أزرارق روزا: على أولياء أطفال التوحد ادماج أبنائهم في المجتمع
نظمت الاسبوع الماضي الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان؛ المكتب الولائي لبومرداس؛ و رئيس المجلس الشعبي لبلدية زموري ، خرجة ميدانية لعيادة الأمل الأرطفونية لدعم أطفال التوحد ماديا ومعنويا .
وفي هذا الصدد ؛ قال مراد سيار رئيس شبكة حقوق الإنسان، أن هذه الخرجة جاءت لمعرفة النقائص التي يعاني منها مركز الأمل وكذلك التقرب من أولياء أطفال التوحد .
وعن التكفل بهذه الفئة ؛ قالت المختصة الأرطفونية أزرارق روزا بأن عيادة الأمل تستوعب الحد الأدنى؛ وهو 15 طفل توحدي .
وفي جوابها عن الطقم المتكفل بهذه الفئة، اضافت المتحدث ذاتها أن الطقم الحالي يكفي للعدد المتواجد على مستوى الإقليم من مرضى كما هناك فريق خاص .
وفي تطرقها للنقائص ؛قالت أزرارق ؛ أن المشكلة التي يواجهونها تنتصر في نظرة المجتمع لذوي الاحتياجات الخاصة منهم أطفال التوحد ؛إلى جانب كذلك النقص الكبير هو المقر فنحن متواجدون في عمارة .
واختمت المختصة الأرفطونية ؛ بالنصيحة التي قدتمها لأولياء أطفال التوحد وهي دمجهم في العالم الخارجي قدر المستطاع بتوجهيهم للتعرف على المرافق والمساحات الخضراء الشاطئ اي يجب على الطفل التوحدي أن يتعايش مع المحيط الخارجي .
نوابغ في العيادة…
يعرف عن أطفال التوحد أنهم أصحاب طفرة حيث اكدت المختصة الأرطفونية في عيادة الأمل لبلدية يومرداس أن العيادة تحتوي على حالة واحدة نابغة.
موجهة نصيحة للأولياء لتفادي التوحد هي التدخل المبكر اي ي المرحلة الأولى لنمو الطفل يجب معرفة المراحل المعرفية للطفل اي في شهر ماذا يجب أن يعرف الطفل في شهره الثاني وهكذا ؛ عندما تعرف الام هذه المراحل تستطيع هنا توصلنا إلى تفادي التوحد ونكون قد تدخلنا لإنقاذ الطفل منه.
و بالنسبة إلى اسباب التوحد ،قالت أزرارق لا توجد أسباب رسمية كل الأسباب هي فرضية ؛داعية
أولياء أطفال التوحد إلى عدم الاستحياء من أطفالهم وخاصة من حركاتهم وان لا يتعاملوا معهم بعنف.