آثار خبر نشره موقع افريك الفرنسي جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي ، مفاده أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قد توفي إثر جلطة دماغية .
و بين هذه الإشاعة و مدى تداولها بين المواقع الناطقة بالفرنسية في الجزائر ،اكدت الرئاسة الجزائرية ،ان الخبر مجرد إشاعة مؤكدة على أن الرئيس تبون يواصل فترة نقاهته، وفريقه الطبي يعد تقريرا طبيا نهائيا لما قبل عودته.
ووفق ما بثته قناة “الجزيرة” نفت مصادر بالرئاسة الجزائرية ما وصفته “بالشائعات المغرضة التي تبث عن صحة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون”.
وأكدت أن “تبون في فترة نقاهة بمستشفى ألماني بعد تماثله للشفاء إثر إصابته بفيروس كورونا”، وحسب مصادر الجزيرة فإن ما جاء في “بعض المواقع الإلكترونية الناطقة بالفرنسية ووسائل التواصل الاجتماعي يجانب الحقيقة”، وأن “الطاقم الطبي المرافق لرئيس الجمهورية بصدد تحضير التقرير الطبي النهائي الذي يسمح بعودة الرئيس إلى أرض الوطن”.
كما صرح المستشار الخاص للرئيس الجزائري، لموقع روسيا اليوم، أن الرئيس “يستجيب بشكل إيجابي للعلاج”، وقال إنه “على تواصل مع نجل الرئيس تبون، والذي أكد استجابة تبون للخطة العلاجية والتحسن المضطرد لصحته، وهو متفائل جداً بشأن صحة والده”.
وكان موقع إلكتروني يصدر من السنغال، نشر خبرا مفاده أن الرئيس الجزائري توفي، وأن الرئاسة الجزائرية تحضر لإعلان وفاته رسميا، وكان قبل ذلك قد تداولت أخبار بأن الرئيس سيعود إلى البلاد، وأعطوا حتى توقيت وصوله.
ومن جهة أخرى ،لم تتوانى الجارة الغربية في الاستثمار في هذه الإشاعة بل وراحت تغذيها بمختلف المقالات والتحليلات العارية من الصحة على صفحات جرائدها و وصلت إلى درجة اقتراح اسماء خليفة للرئيس تبون الذي يمر بفترة نقاهة و يوشك على العودة إلى الجزائر.
ربي اشفيه واعفيه.المرض تااع ربي واذا مرضت فهو يشفيني.