توفي الأربعاء الماضي، بقسنطينة، الممثل و المخرج عبد الحميد حباطي عن عمر ناهز 75 سنة، بعد مرض عضال، حسبما أعلنه المسرح الجهوي بقسنطينة، على صفحته بموقع فيسبوك.
تجدر الإشارة، إلى أن الراحل عبد الحميد حباطي، المولود في سنة 1945 بقسنطينة، قد وضع أولى خطواته على ركح الخشبة مع جمعية الهلال التمثيلي.
و غداة الاستقلال، أنشا فرقة “البهاليل”، مع ممثلين من أمثال بشير بن محمد، و رشيد زغيمي، قبل أن يتابع تكوينه بمعهد الفنون الدرامية.
كما تابع الراحل، دورات تكوينية بالخارج، قبل أن يلتحق بالمسرح الوطني الجزائري، كممثل محترف في سنة 1965.
و خلال تلك الفترة، قرر مصطفي كاتب الذي كان حينها مديرا للمسرح الوطني الجزائري، أن يعينه للإشراف على التكوين و التنشيط، بالمسرج الجهوي بقسنطينة.
و قد اخرج الراحل و مثل أدوارا في عديد المسرحيات، منها على الخصوص “القانون و الناس” (1978)، و “ناس الحومة” (1980)، و “لا حال يدوم” (1983)، و “ديوان لعجب” (1996)، أو أيضا “البوغي” (2003).
و علاوة على نشاطه بالمسرح والتنشيط الثقافي بمدينة مسقط رأسه، قدم الراحل عبد الحميد حباطي، أعمالا عدة في السينما و التلفزيون، سيما في أفلام “دورية نحو الشرق” (1971) لعمار العسكري، و “طاحونة السيد فابر” (1986) لأحمد راشدي، و عديد الأعمال للشاشة الصغيرة.
وأج