صرّح لاعب وفاق سطيف يوسف العوافي في حوار له مع موقع الصباح الجديد أنّه يتمنى تحقيق لقب البطولة الوطنيّة رفقة فريقه وفاق سطيف لهذه السنة،مضيفا أنّه جدّ مرتاح حاليا مع فريقه الحالي ولايفكرّ في الانتقال إلى أي فريق،وأضاف أن التدريبات الفرديّة تجرى بشكل جيدّ في غضون انتشار فيروس كورونا وفي الأخير وجّه رسالة إلى الشعب الجزائري للتحلّي بالمسؤولية والالتزام بالحجر الصّحي.
حاورته: شافية سعدي
بداية يوسف العوافي،كيف تقدّم نفسك لقراء الصباح الجديد الاخباري ؟
يوسف العوافي لاعب وفاق سطيف من مواليد 1 مارس 1996 ولاية سكيكدة بلدية رمضان جمال.
من أين بدأت انطلاقتك مع كرة القدم؟
بدأت انطلاقاتي الأولى مع كرة القدم مع نادي وداد رمضان جمال بولاية سكيكدة أين تعلّمت هناك كلّ قواعد وأبجديات الكرة المستديرة وأنا صغير بالسن ّ والحمد للّه بدت النتيجة ايجابيّة إلى حدّ ماوصلت إليه اليوم .
هل حدّثتنا عن كيفية التحاقك بفريق وفاق سطيف ؟
التحقت بوفاق سطيف عن طريق اتصال من ادارة وفاق سطيف بي،وكان ذلك عن طريق الرئيس السابق حسان حمار الذي تحدّث إلي وقام بسؤالي إن كنت مستعدا لتقمص ألوان وفاق سطيف أم لا ! وبطبيعة الحال قد أجبته بكلّ فرح وسرور لأنّه أحسن خيار لي ففريق وفاق سطيف نادي غني عن التعريف وعريق بألوانه الأبيض والأسود .
كيف وجدت الأجواء في سطيف ،وهل انسجمت بسرعة،أم عكس ذلك
واجهتك صعوبات بموسمك الأوّل ؟
نعم لقد واجهتين صعوبات التأقلم بالأشهر الأولى مع فريق وفاق سطيف،لأنّ الانتقال من القسم الثاني إلى القسم الأوّل ليس بالأمر السهل خاصّة أنّي كنت لاعب جديد ومعرفتي كانت محدودة بالفريق ،إلا أنّه الحمد لله تلقيت يد العون من الكلّ ،من اداريين ولاعبين ولم ينقصن أي شيء معهم وكان ذلك من أجل مساعدتي لكي أتأقلم وأنسجم معهم في أقرب وقت .
وقد كانت الأجواء أكثر من أخويّة وهذه النقطة بالذات قد زادتني عشقا للنسر الأسود وألعب له قلبا وقالبا .
كيف لقيت استقبال أنصار النسر الأسود ؟
الحمد لله كان استقبال رائع من أنصار يحسن لها المثيل،انصار لها مستوى عالي في تشجيع فريق وفاق سطيف بكلّ روح رياضية وأخويّة،تلقيت الدعم الوفير من طرفهم وحبّ أخويّا زاد من قوّتي لكي أقدّم كلّ مالدي لهذا الفريق العريق .
وبهذه المناسبة أوجّه لهم التحيّة والشكر الخالص لما قدّموه لي فشعوري أنّي ببيتي الثاني يكفيني فخرا .
كونك لاعب بالفريق ،مارأيك بالمدرّب نبيل الكوكي؟
نبيل الكوكي طينته من الكبار وهو مدرب غني عن التعريف و له الفضل الكبير في المستوى الذي قدّمه بصفة خاصة وعامّة للفريق، وبفضله رجع فريق وفاق سطيف إلى مستواه الحقيقي بعد المرحلة الصعبة التي عشناها في بداية الموسم.
والشيء الأجمل أنّه عرف جيدّا كيف يسير بالفريق وقد حلّ جميع مشاكله وهو الآن يعمل معنا من أجل ويقودنا من أجل المنافسة على البوديوم والكأس كذلك .
الوفاق السطايفي رجع بقوّة وفاز في أكثر من مرّة بالمبارايات الأخيرة،ليحتل المرتبة الثانية وراء شباب بلوزداد برصيد 37 نقطة،إلى ما يعود هذا التفوّق ؟
السبب الأوّل والحقيقي الذي يرجع إلى سرّ تفوقنا هو العمل بجيدّة خاصّة بالتدربيات التي كنّا نتلقاها طيلة أسبوع كامل بالإضافة إلى روح المجموعة العاليّة التي جعلتنا نتحدّ من أجل الضفر بالفوز في كلّ مباراة .
والشيء الرئيسي الذي كان يخفزّنا هو مساندة أنصارنا لنا في ظروفنا الصعبة التي مررنا بها ف بالنسبة لي أعتبرهم اللاعب رقم 12 بالفريق الذي لايمكنه أن يتخلى عنا ولا نحن نتخلى عنه .
حدّثنا عن أحسن ذكرى لك بمشوارك الكروي وعن أسوئها ؟
أحسن ذكرى لي منذ بداية مشواري مع الكرة المستديرة هي لعبي أوّل مباراة كأساسي مع فريق “شباب قسنطينة” ضدّ فريق سالتفيڨو الاسباني ،أين تحصّلت على ضربة جزاء حقيقيّة وقد نفذّها زميلي “بولمدايس” بامتياز في مرمى الخصم مسجلا الهدف الأوّل والوحيد الذي فصل النتيجة بتفوّقنا ، وعمري لم يتجاوز 18 سنة آنذاك أمًا بالنسبة لأسوأ ذكرى هي الإصابة التي تعرضت لها على مستوى الكاحل و التي أبعدتني عن الملاعب لمدة 3أشهر مع فريق شباب قسنطينة و كنت آنذاك في فورمة عالية حرمتني من إكمال الموسم بقوة.
ماذا قدّم لك جمهور وفاق سطيف ؟
الجمهور السطايفي غنّي عن التعريف معروف وطنيا وعالميّا ،قدّم لي الحب،والاحترام وكان خير سند لي خاصّة في المرحلة الصعبة التي عشتها مع بدايتي مع الفريق وأتمنّى أن لاأخيّب لهم ظنهم بي وأبادلهم بكلّ مالدي في كلّ مباراة سنلعبها لاحقا.
و صراحة المقابلات بدون جمهورنا ليس لها أيّ معنى وأتمنى أن نعود مثل سابق عهدنا في الملاعب خاصّة مع هذه المرحلة الصعبة التي نمرّ بها وتفشي وباء كورونا عبر أنحاء العالم .
ماهو الفرق بين فريق وفاق سطيف وباقي الفرق التي لعبت لها ؟
لايمكنني أن أحصر هذا الفرق فكلّ نادي لعبت معه قدّم لي أشياء ثمينة لاتنسى ووفاق سطيف فريق عالمي بدون منازع و الكل يعلم ذلك والكل يتمنى اللعب في هذا الفريق الكبير بأنصاره و ألقابه الوطنية و القارية و خير دليل لعبه لكأس العالم للأنديةمع كبار القارات.
بعد الانتهاء من شبح فيروس كورونا وعودتكم إلى الملاعب من جديد،ترى هل سيكون اللّقب من نصيبكم لهذه السنة ؟
أنا متفائل كثيرا من أجل اللّقب والكأس لهذه السنّة فقد تخطينا الخطوات الصعبة ويمكننا أن نفعلها لهذه السنةو سنعمل من أجل تسيير باقي المقابلات بكل جدية و إن شاء الله سوف نتوج بلقب واحد على الأقل.
من الفريق الذي تخشى مواجهته في باقي المبارايات المتبقيّة لكم ؟
في الحقيقة أنا لاأخشى أيّ فريق فنحن بكلّ بساطة فريق قويّ لايستهان به أيضا خاصّة المستوى الذي عدنا به في باقي المبارايات الأخيرة وهو ماتخشاه باقي الفرق الأخرى وهذا يكفينا لنلعب من أجل أن نربح إلا أنّه لايمكننا أن نكذب على أنفسنا فهناك فرق أخرى قويّة كمثل مولودية الجزائر ،شبيبة القبائل اللتان تطمحان من أجل كسب اللقب وهذا ماسيميّز معركتنا القادمة .
ماتعليقك عن مهزلة البرج الأخيرة،وظاهرة العنف من طرف الأنصار وتحطيم الممتلكات الخاصّة ؟
أظن أن مثل هذه التصرفات لا تمثّل كرة القدم خاصة بعد الإستقبال الرائع الذي حظينا به في ملعب8 ماي وللأسف الشديد لقد تعرّضنا للظلم والحڨرة والرشق بالحجارة من طرف أنصار أهلي البرج نحن وأنصارنا داخل و خارج الملعب والكلّ شاهد ماحدث من خراب داخل وخارج الملعب وتحطيم للمتلكات الخاصّة .
وأنا أتمنى من الرابطة أن تعيد النظر في العقوبات التي سلطتها علينا خاصة و أننا لسنا الفريق المُضيف فكلّ ماتعرّضنا له كان مؤامرة كروية فمن غير المعقول أن تكون عقوبتنا نفس عقوبة شباب أهلي البرج .
كيف تجري تدريباتكم الفرديّة في ظروف تفشي فيروس كورونا ؟
الحمد لله التدريبات تجري بصفة جيدة خاصّة و أن الطاقم الفني يقوم بكلّ واجباته و إرسال لنا الجدول الخاص بالتدريب يوميا ولا يمكنني أن أخفي اشتياقي إلى أجواء المجموعة التي أحييها من هذا المنبر.
هل تطبّق تعليمة الحجز الصّحي التي فرضتها علينا وزارة الصّحة،وماذا تقول للشعب الجزائري بهذه المناسبة؟
أكيد،أنا أطبق الحجز الصحي بصفة دائمة وأوجّه رسالة إلى الشعب الجزائري أدعوه من خلالها التحلي بالروح الأخويّة بسؤال الجار عن جاره ونكون يد واحدة و أن يلتزموا بيوتهم إلى أن نتجاوز هذه المحنة مع بعض .
لنتحدّث الآن عن فشل صفقتك للانتقال إلى اتحاد العاصمة،ماسبب ذلك ؟
في الحقيقة لم تفشل وإنّما كانت لدي الكثير من العروض آنذاك من بينها عرض هذا لما كنت لاعبا لصالح مولودية العلمة وقد جاء خياري لفريق وفاق سطيف ،فكلّ هذا مافي الأمر .
هل تلقيت عروض للاحتراف خارج الوطن ؟
لا لم أتلق عروض إحتراف رسمية و إن كانت هناك عروض سوف أدرسها جيّدا رفقة نادي فريقي وحاليا أنا مرتاح كثيرا رفقة فريقي ولاأفكر في مغادرته الآن .
لكلّ لاعب حلم،ماهو حلمك ؟
حلمي هو الاحتراف واللعب مع المنتخب الوطني الجزائري وتقمّص ألوانه الوطنّية .
مع من ترتاح في اللعب في فريق وفاق سطيف،وأي لاعب أقرب إليك في الفريق؟
كلّ المجموعة رائعة من و ليس لدي أي مشكل في اللعب مع أي لاعب لأنهم كلهم لاعبون محترفون وسواسية ،وأنا أوجّه لهم كلّ التحيات الأخوية بهذه المناسبة وأعبر لهم كثيرا إلى اشتياقي لهم .
أمّا بالنسبة إلى أقرب لاعب إلي هو صديقي وأخي أكرم جحنيط الذي أوجه له التحيات .
فريقك العالمي المفضل؟
بايرن ميونخ الألماني
أحسن لاعب محلي في نظرك؟
أكرم جحنيط.
أحسن مدرب عالمي ؟
يورغن كلوب
أحسن مدرب تدربت معه منذ بداية مشوارك الكروي؟
نبيل الكوكي.
بعيدا عن كرة القدم،كيف تقضي أوقات فراغك؟
مع عائلتي.
هل يوسف محب للسياحة،وماهي الأماكن السياحية الشهيرة التي زرتها ،سواء بالجزائر أو خارج الجزائر ؟
نعم أنا أحب السياحة داخل وخارج الوطن،من بين الأماكن السياحية التي زرتها خارج الوطن هي برج ايفل السياحية الشهير بفرنسا ،وآليكانت وفالونسيا باسبانيا،أمّا بالجزائر زرت العديد من الأماكن من بينها المنطقة السياحية سانتكروز بوهران،الجزائر العاصمة،بجاية،وعين الفوارة بسطيف.
طبقك المفضل؟
أكل الدجاج …
هل يجيد يوسف الطبخ؟
لا أجيد الطبخ
زوجتك المثالية،كيف ستكون؟
ماكتبه الله لنا.
آخر فيلم شاهدته؟
Fast ans farious
آخر دمعة ليوسف ؟
وفاة أب صديقي المقرب الذي أعتبره أخي رحمة الله عليه
كيف تبدو شخصيتك،هادئة أم سريع النرفزة ؟
أنا جد هادئ
كلمة أخيرة لك ؟
شكرا لكم على المقابلة الصحفية وأتمنّى لكم المزيد من النجاح والتألّق والاستمراريّة.