لم يكد يمر أسبوع على حجب موقع كل شيئ عن الجزائر الاخباري ليلتحق به مجمع وقت الجزائر الذي أوقف بث قناتيه دزاير نيوز و دزاير تي في مؤقتا في انتظار تجميد المجمع أو بيعه ، لييجد أزيد من 400 صحفي أنفسهم أمام مصير مجهول.
ووسط تضامن العديد من الصحفيين من مختلف وسائل الإعلام، تأسف زملاء المهنة من انطفاء منبر من منابر الإعلام إلى جانب التضييقات التي تمارس في حق السلطة الرابعة ، وضياع جهود سنين عديدة حاول فيها مختلف الصحفيون انارة الساحة الإعلامية برأي حر رغم اختلاف توجهاتهم.
وبعد الضغوطات المهنية و المالية التى عاناها الصحفيون لعقود من الزمن ، اصطفت التضييقات المجهولة المصدر إلى جانب صعوبات المهنة ضدالصحفيين الذين أصبح 400 منهم مهددا بالبطالة على خلفية ايقاف بث قناة دزاير نيوز و مجمع وقت الجزائر.
وقفة احتجاجية ، إلى جانب رسالة نداء رفعها عمال مجمع الصحافة وقت الجزائر للرأي العام الوطني ، أكدوا فيها أن عمال المجمع حرموا من أجورهم لأزيد من ثلاثة أشهر ، كثمن للمهنية و حرية الرأي مطالبين بعزل المتسببين.
من جهته،لم يكن موقع TSA بمنأى عن هذه التضييقات إذ تم حجب الموقع منذ 12 جوان على المستوى الوطني ، حيث ندد الموقع بهذه الممارسات ضد الصحافة الحرة ، مؤكدا على استمرار التضييقات المنتهجة من طرف النظام السابق ، مركزا بأنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها حجب الموقع حيث كان أولها في أكتوبر 2017.
ووسط هذه التضييقات ،رفع زملاء المهنة شعارات تضامنية مع كل من موقع كل شيء عن الجزائر و مجمع وقت الجزائر مطالبين بتقنين مجال الصحافة عوض تركه يسير وفقا لأهواء كل من لم تخدمه لغة القلم.