كثيرا ما نتجاهل النصائح الطبية والتي تدعونا للانتباه أو التوقف عن بعض الممارسات والعادات السيئة، وسرعان ما تباغتنا نتائجها لتظهر بأشكال عدة، مثل النوابات والوعكات الصحية المفاجئة. والكلى هي من أكثر الأعضاء تعرضا لتلك الممارسات، وهنا نتوقف عند بعض النتائج المترتبة على إهمال التعاطي معها بشكل صحي.
شرب الماء بكميات قليلة:
تعتبر الكلى مصفاة الدم حيث تقوم بالتخلص من السموم والنفايات. وعندما لا نشرب الماء بكميات كافية خلال النهار، فإن السموم تبدأ بتشكيل رواسب ويمكن أن تسبب أضرارا بالغة في الجسم.. ومن نتائجها المباشرة تشكل ما يعرف بحصيات الكلى، والتي يمكن أن تتسبب في حال تكرارها بفشل كلوي.
ملح الطعام:
استهلاك كميات كبيرة من الملح يودي الى ارتفاع ضغط الدم وهذا ما بدوره يشكل عبئا كبيرا على عمل الكلية . لذلك ينصح الأطباء بتناول طعام لا يحتوى سوى على 5 غرامات من هذا المسحوق.
الدخول الى المرحاض:
لأسباب عدة يتجاهل البعض الرغبة في دخول الحمام. وهذا ما يفوق قدرة تحمل المثانة لناحيتي الزمن والكمية وينتج عنه احتمال تعرض المرء الى سلس البول “التبول اللاإرادي” وتشكل حصيات الكلى وربما الفشل الكلوي، إن لم يعدل الشخص عن تلك العادة.
نقص الفيتامينات والمعادن في الجسم:
الكلية ليست آلة، هي عضو حيوي في الجسم يحتاج الى تغذيته بالفيتامينات والمعادن اللازمة لبقائها تعلم بشكل سليم، فنقص فيتامين 6 B مثلا والمغنيزيوم يعد من أهم أسباب الفشل الكلوي. لذلك ينصح الأطباء بتناول كميات كافية من الخضار والفواكه.
الإفراط في تناول البروتين الحيواني:
البروتين هام جدا في بناء وإصلاح الأنسجة إلا أن بنية الكلى ذات تكوين مختلف وتشكل نسب البروتين العالية مثل الموجودة في اللحوم الحمراء، خطرا على الكلية، وربما تسبب تلفا في أنسجتها أو خللا في عملها مع مرور الزمن.
قلة النوم أو الإفراط في السهر:
أخذ قسط كاف من النوم يوميا، يمنحخ الكلية فرصة لإصلاح أنسجتها التالفة، إذ أن تلك العملية تبدأ مع ساعات النوم الأولى، ولذلك فإن قلة النوم تعني أن الكلية لا زالت تعمل وبحاجة الى فرصة لتبدأ في عملية الترميم
إساءة استخدام العقاقير الطبية:
العقاقير الطبية تعد واحدا من ألد أعداء الكلية، وخصوصا مسكنات الألم، بسبب ما تتركه من رواسب يصعب على الكلى تنظيفها، لذلك ينصح بعدم الإفراط في تناولها، كما هي عادة البعض، وإن توجب ذلك فينصح الأطباء بتناول كميات كبيرة من الماء.