في علاقتنا مع الناس من حولنا قد نخبط خبط عشواء فنتعرض لما لا تحمد عقباه من المواقف، والنتائج، خسائر فادحة، فقد، وخذلان، لهم ولعلاقتنا بهم أو لأنفسنا، فكيف نخالط الناس، والمخالط خير من المعتزل، كيف نخالطهم ولا نخسرهم أو أنفسنا ؟
1- الإندماج المتسرع
يبدون لك في منتهى اللطف والتعاون ، بشوشين، ولكنك لم تعرفهم من قبل، فلم التعجل، امنح الفرصة لنفسك دائمًا للتعرف على ” حقيقة ” الناس قرر أن تندمج مع من يصلح لذلك، حتى لا تؤذي نفسك، تعرف على من يقدم لك دعمًا وحبًا حقيقيًا فاندمج وتمسك به، وابتعد عمن يستنزف طاقتك وأحلامك.
2- كراهية بعض الناس
لا تحارب كراهية البعض لك بالمثل، فذلك ينتقص منك، يؤذيك أنت، يسحب من طاقتك الإيجابية الكثير، فإن أكثر المشاعر الإنسانية استنزاف لطاقة الإنسان هي الكراهية، فضلاً عن أنها وسيلة الجبناء للإنتقام، امض في حياتك بدونك، فأفضل طريقة للإنتقام هي ، التجاوز والتجاهل لا الكراهية .
وقديما قالوا ” أنك عندما تكره شخص ما، فأنت ببساطة تحفر قبرين؛ واحد لعدوك والآخر لك “.
3- الإعتماد على الآخرين
إن الوجه الآخر لـ ” الإعتمادية ” في أبسط صورها هي ” التسلط “، هذا هو ما تمنحه الإعتمادية لمن تعتمد عليهم، فاحتياجك الدائم لمساعداتهم، نصحهم، دعمهم، يجعلك تحت رحمتهم بصورة أو بأخرى، والحل هو أن تحرر نفسك من هذه الحالة المزرية، اعتمد على ” نفسك ” ، طور قدراتك، كن في حالة تعلم دائم، استقلالية، واجه حياتك بنفسك، وكون خبراتك وتجاربك فيها.
4- الإنتظار
استثمر وقتك ولحظتك، قدر أنت ذاتك، لا تنتظر التقدير من أحد، قم بالمهام المطلوبة منك على أكمل وجه، ولا تنتظر شكر أو جزاء من أحد، ضعها قاعدة في حياتك، انتظار أي شيء من الآخرين، هو تدمير لذاتك بطريقة أخرى، اكتفي بنفسك ولا تنتظر شيئًا من أحد، لا تنتظر أحد، لا تضيع حياتك في الانتظار.
5- تصدق كل ما تسمع
لا تكن ساذجًا، فالثقة الزائدة والتصديق الدائم للآخرين يجعلك في هذه الحالة، ستكون بهذا في فخ محترفي الكذب، والخداع، بل اجعل دائمًا الحكم لعقلك، تعامل مع الآخرين وكلامهم بالعقل لا العاطفة فقط، فالعقل يحلل ويفكر ويختبر الكلام أما العاطفة فتسلم به دائما وتصدقه.
المصدر : موقع الداعية عمر و خالد