نظم اليوم، بالجزائر العاصمة، المكتب الولائي الجهوي شرق قسنطينة التابع لإتحاد الوطني لأرباب العمل والمقاولين، ندوة اقتصادية مشتركة مع سفارة جمهورية مصر العربية بالجزائر، بهدف دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة الاقتصادية منها وتفعيل دور منظمات وتجمعات رجال الأعمال لزيادة حجم الاستثمارات والتبادل التجاري بين الجزائر والقاهرة.
الطاهر سهايلية
إنعاش الإقتصاد الوطني “أولوية مرحلية”
في السياق ذاته ، قال المنسق الجهوي شرق لإتحاد الوطني لأرباب العمل والمقاولين رئيس المكتب الولائي قسنطينة عبد الله بن عراب إن إنعاش الإقتصاد الوطني بات اليوم أولوية مرحلية من أجل استثمار نتائج الإصلاح السياسي الذي شهدته الجزائر في العامين الماضيين والذي ساهم في تعزيز استقرار البلاد ممهدا بذلك للإصلاح والتجديد الاقتصادي. مؤكدا أن مؤسسته تسعى للمساهمة في عملية الإصلاح والحرص على نجاحه، وهو ما دفع – حسب ذات المتحدث – إلى تنظيم هذه الندوة التي جاءت من أجل تبيان أهمية مخطط عمل الحكومة للإنعاش الاقتصادي وتسليط الضوء على بعض جوانبه متمثلة في قطاعين يوليها هذا المخطط أهمية خاصة، وهما قطاع الإنشاءات وقطاع الطاقات المتجددة والانتقال الطاقوي بغية تحديثها تطويرها وبرمجة العديد من المشاريع الكبرى واستقطاب للاستثمارات الأجنبية وربط كل ذلك مع فرص الشراكة الاقتصادية الكبيرة مع الشركاء المصريين.
بوابة استثمارية في إفريقيا
من جهته، قال سفير مصر بالجزائر الدكتور مختار وىيدة أن قيادة بلاده تريد أن تكون رفقة الجزائر بوابة استثمارية في إفريقيا، وذلك بالعمل على تحفيز المبادرات بين رواد الأعمال البلدين، مذكرا في ذات السياق حسب ما ورد على لسان الملحق التجاري على مستوى السفارة، بوجود 20 اتفاق للتعاون الثنائي في مختلف القطاعات بين البلدين، بالاضافة إلى العديد من الاتفاقيات الاقليمية للدول العربية والافريقية، فب أكثر من 12 قطاعا.
يشار إلى أن هذه الندوة شهدت حضورا اعلاميا كثيفا اضافة إلى مشاركة العديد من المؤسسات الاقتصادية الجزائرية والمصرية المتواجدة في كلا البلدين، نهيك عن حضور رجال أعمال وفاعلين اقتصاديين.