استفادت ولاية البليدة من حصة سكنية من صيغة الترقوي المدعم تضم 1.350 وحدة سكنية ستنطلق أشغال انجازها خلال السنة الجارية وهو ما سيسمح بتلبية اكبر عدد ممكن من طالبي السكن الذين لا يتعدى دخلهم الشهري ستة مرات الأجر الوطني الأدنى المضمون.
وفي هذا الأطار ،أوضح المسؤول الأول للجهاز التنفيذي لولاية البليدة يوسف شرفة على هامش زيارة العمل والتفقد التي قادته لبلديتي بني تامو ووادي العلايق للوقوف على سير عدد من المشاريع التنموية الجاري انجازها أن الولاية استفادت من حصة سكنية إضافية تضم 1350 وحدة من صيغة الترقوي المدعم وهي الصيغة الجديدة المستحدثة لفائدة طالبي السكن الذين لا يتعدى دخلهم الشهري ستة مرات الأجر الوطني الأدنى المضمون مضيفا ذات المسؤول أن أشغال انجاز هذه المشاريع السكنية ،ستنطلق جميعها في غضون السنة الجارية
مشيرا إلى أن عملية اختيار الأوعية العقارية التي ستحتضن هذه السكنات شارفت على الانتهاء في انتظار اختيار المؤسسات التي ستوكل لها مهمة الإنجاز مجددا جدد تأكيده بنشر القوائم الإسمية الخاصة بالمستفيدين من نحو13 ألف وحدة سكنية من صيغة العمومي الإيجاري شهرمارس المقبل على أن يشرع في توزيعها ابتداء من شهر جويلية المقبل.
وعل ىصعيد أخر ،عاين والي الولاية خلال هذه الزيارة مشروع انجاز 200 وحدة سكنية من صيغة العمومي الإيجاري الجاري انجازها ببلدية بني تامو والتي ستوزع هي الأخرى شهر جوان المقبل لتضاف لنحو 150 وحدة موجهة للقضاء على السكن الهش بذات البلدية ستوزع هي الأخرى شهر جويلية المقبل كما وقف ببلدية واد العلايق على أسباب توقف مشروع سكني هام يضم 600 وحدة من صيغة العمومي الإيجاري بعد انسحاب الشركة الصينية المشرفة على الإنجاز منذ نحو ما يقارب السنة بسبب مشاكل تتعلق بدفع مستحقاتها أين أمر والي بعقد اجتماع طارئ لإعادة بعض الأشغال التي شارفت على الانتهاء بغية توزيعها أيضا خلال السنة الجارية كشفا عن انطلاق جملة من المشاريع المندرجة في إطار البرنامج الإستعجالي التنموي الذي رصد له غلاف مالي معتبر قدر ب13 ملياردج بهدف تحسين الإطار المعيشي للمواطن البليدي