توفي، اليوم الأربعاء، الشاعر “عثمان لوصيف” بمستشفى ولاية بسكرة مسقط رأسه عن عمر 67 سنة.
المرحوم الذي ولد سنة 1951 بمدينة طولقة، تلقى تعليمه الابتدائي, وحفظ القرآن في الكتاتيب، ثم التحق بالمعهد الإسلامي ببسكرة وترك المعهد بعد أربع سنوات، ليواصل دراسته معتمدًا على نفسه، وبعد حصوله على شهادة البكالوريا التحق بمعهد الآداب واللغة العربية بجامعة باتنة وتخرج 1984.
وترك الراحل عدة دواوين شعرية منها الكتابة بالنار 1982 وشبق الياسمين 1986 وأعراس الملح 1988، كما تحصل على الجائزة الوطنية الأولى في الشعر 1990 .
من جهته، وبمزيد من الأسى والحزن نعي اتحاد الكتاب الجزائريين فرع ولاية بسكرة شاعر الجزائر الكبير عثمان لوصيف الذي وافته المنية صباح هذا اليوم بمستشفى بشير بن ناصر بمدينة بسكرة بعد تدهور حالته الصحية و دخوله في غيبوبة منذ شهر حيث كتب الأخضر رحموني لقد وقع الخبر علينا و على أحبابه وقع الصاعقة و الجميع كان يتمنى تحسن حالته الصحية… لقد فقد الشعر الجزائري قامة شعرية وأدبية سامقة وأحد أهم رموزه من الذين أسهموا بما قدموه من ثراء فكري ومعرفي وشعري في ترقية الشعر و سموه ، كما فقدت الساحة الشعرية العربية صوتاً من أروع الأصوات التي نطقت بلغتها بالشعر الراقي والفن السامي،رحم الله الشاعر عثمان لوصيف و أسكنه فراديس الجنان ، ولعائلته ومحبيه من بعده الصبر والسلوان