قامت اليوم وزيرة البيئة و الطاقات المتجددة سامية موالفي أمس الخميس؛بزيارة تفقد ومتابعة لوتيرة تقدم الأشغال بمشروع تهيئة واد الحراش.
الزيارة مست عدة نقاط وأهمها ؛ من أجل معرفة مدى احترام الآجال المحددة، وكذا الاطلاع ورفع العراقيل التي تقف أمام الساهرين على اكمال هذا المشروع الهام، وهذا من خلال التنسيق مع جميع القطاعات المعنية.
وحسب الوزيرة ذاتها، فإن مشروع واد الحراش يحظى باهتمام خاص من طرف السيد رئیس الجمهورية عبد المجيد تبون ، كون انجازه سيكون مفتاح لحل مشكلة التلوث وتهيئة جميع الوديان الأخرى على مستوى الوطن، نظرا للصعوبات المعقدة التي تمت مواجهتها مع هذا المشروع، والذي أكسب إطارات الجزائر خبرة كبيرة في انجاز والتحكم في مشاريع مشابهة مستقبلا.
من بين النقاط المهمة التي وقفت عندها السيدة الوزيرة؛
الوقوف على مدى تقدم أشغال الجرف على المستوى السفلي للواد (من جهة المصب) أين كانت تمر أنابيب المحروقات التي تم تحويل مسارها، والتي تعرف تقدما ملحوظا رغم العراقيل التي عرفها الفريق العامل بسبب التقلبات الجوية الأخيرة، وهو ضمن الجزء الذي من شأنه أن يصبح قابل للملاحة، وهذا بحضور السيد الوالي المنتدب للمقاطعةالإدارية الحراش.
معاينة أنبوب نقل المحروقات الأخير الذي بقي يعبر الواد والذي يجب تحويله هو الآخر في أقرب وقت ممكن، وهذا عند جسر السكك الحديدية.
لتعقد في الأخير السيدة الوزيرة اجتماعا على مستوى ورشة الأعمال جمعها بالإطارات الساهرة على تجسيد المشروع والذين مثلو مختلف القطاعات بحضور السيد الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية براقي وكذا المؤسسات المنفذة، أسدت خلالها السيدة الوزيرة تعليمات صارمة تنص على احترام الآجال المحددة مذكرة بأهمية المشروع لما له من أبعاد اجتماعية، اقتصادية و بيئية.