أشاد نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر ابو بكر بحملة التضامن التي تقوم بها الصحافة الجزائرية مع الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة ورفضها للتطبيع المجاني مع الاحتلال الاسرائيلي وحكومته المتطرفة.
واوضح ابو ابكر ان الصحافة الجزائرية تشهد حملة تضامنية كبيرة تؤكد على عمق العلاقة بيم الشعبين الفلسطيني والجزائري ، والتي كان اخرها قرار يومية الوسيط الجزائرية تغيير الجملة التعريفية لها لتصبح “يومية سياسية تهتم بالاخبار الوطنية والفلسطينية” وهو تغيير لاول مرة يحدث في تاريخ الصحافة العربية ، في حركة تضامنية غير مسبوقة.
وقال ابو بكر في برقية الى الاستاذ بلقاسم فرحات المدير مسؤول النشر في صحيفة الوسيط ان نقابة الصحفيين الفلسطينيين تقدرعاليا جهودكم الجبارة في الوقوف الى جانب شعبنا الفلسطيني في هذه المرحلة الحساسة ، والتي تحاول فيها بعض الانظمة المتاجرة بحقوقنا والمساومة من اجل مصالحها الخاصة .
واضاف ، اذ تشكر نقابة الصحفيين جهودكم الكبيرة في هذا المجال ، وتخص بالشكر والتقدير على قراراكم بتغييرالتعريف بالصحيفة ليتضمن الاهتمام بالشأن الفلسطيني ، الى جانب الاهتمام بالشأن الجزائري ، وكذلك افراد مساحات واسعة من الصحيفة لانتهاكات الاحتلال بحق شعبنا ، ولقضية الاسرى في سجون الاحتلال ، والتي تؤكد مدي وقوفكم وانتمائكم الى القضية الفلسطينية ، باعتبارها من القضايا المقدسة التي لا يمكن الاقتراب منها ، كما اكده فخامة الرئيس : عبد المجيد تبون ، متمنيا الرفاة والاستقرار للشعبيين الشقيقين الفلسطيني والجزائري.