سجلت الدراسة المتعلقة بتحسين ظروف التربية الحيوانية في المراعي الصحراوية التي يجري إعدادها حاليا نسبة تفوق 70 في المائة ، كما أفادت محافظة تنمية الفلاحة في المناطق الصحراوية بورقلة
وتهدف هذه الدراسة التي يتولى إنجازها المركز الوطني للدراسات و التحاليل للسكان و التنمية إلى دراسة ظروف التربية الحيوانية في المراعي الصحراوية، عبر 9 ولايات صحراوية بسكرة و الوادي و ورقلة و غرداية و إيليزي و تمنراست و أدرار و تندوف و بشار ،وعبر 17 بلدية من ست ولايات شبه صحراوية تبسة و خنشلة و الأغواط و الجلفة و النعامة و البيض ،كما أوضح مسؤولو ذات الهيئة خلال أشغال يوم دراسي حول تحسين ظروف التربية الحيوانية في المراعي الصحراوية
وتوجد هذه الدراسة في مرحلتها السادسة ي وهي المرحلة المتعلقة بتحليل معوقات تربية الجمل في المناطق التي تشملها الدراسة ،و التي تمتد على مساحة إجمالية قوامها 22 مليون هكتار ي من بينها 18 مليون هكتار مراعي صحراوية و 4,1 مليون هكتار مراعي شبه صحراوية ي مثلما جرى توضيحه
و ترتكز هذه المرحلة من الدراسة والتي تعد من بين سبع مراحل محددة على حصر مختلف نظم التربية المعتمدة وتحديد الأسباب الرئيسية و العوامل ،التي تشكل نظام التربية السائد ي فضلا عن بحث معوقات نظم الإنتاج من أجل الخروج بالحلول و الإقتراحات الممكنة
و تتمركز أغلب قطعان الإبل في الولايات الصحراوية بكل من تمنراست و تندوف و أدرار و الوادي بنسبة 72بالمائة، حيث تشكل ولاية تمنراست نسبة 30 بالمائة ،فيما تمثل ولاية بسكرة أقل نسبة و المقدرة ب 1 بالمائة حسب شروحات ذات المحافظة