رغم مرور أكثر من أسبوع على بدء “الميركاتو” في الجزائر،إلا أن سوق الانتقالات لم يشهد الصفقات التي كان ينتظرها الجميع،في وقت لا تزال فيه العديد من الأندية تبحث عن العناصر التي تمنحها الإضافة في مرحلة إياب البطولة الوطنية المحترفة الأولى.
وهناك عدة عوامل جعلت “الميركاتو” الشتوي باردا في البطولة،من بينها سياسة التقشف فقد دخلت جميع الأندية في أزمة مالية ولم تعد تقدر على تغطية أبسط النفقات،كما انعكس ذلك على الفرق التي لم تبرم أي صفقة قوية في فترة الانتقالات الشتوية الحالية،باستثناء بقاء عبد المؤمن جابو في وفاق سطيف،وإعارة بعض اللاعبين.
وتعاني معظم الأندية من مشكلة الديون المتراكمة،المتمثلة في مستحقات اللاعبين،حيث لجأ معظمهم إلى رفع شكاوى للجنة المنازعات للحصول على وثائق رحيلهم،الأمر الذي جعل الرابطة تحرم بعض الأندية من الانتدابات بحسب القانون،
وترفض الأندية التخلي عن نجومها في “الميركاتو” في ظل امتداد عقودهم،ولحاجة الفرق إليهم في مرحلة الإياب،بينما تسرح العناصر التي لم تبرز في الذهاب،ما جعل رؤساء الأندية لا يغامرون باستقدام لاعبين دون المستوى.
ومن جهتها،تسعى أندية الدوري الجزائري لتدعيم خطوطها وعلى الرغم من البحث المكثف من قبل مسؤولي الفرق في الأقسام الأدنى،إلا أنهم لم يجدوا المواهب التي تلبي مطالبهم.