في الوقت الذي تقضي فيه شعوب العالم ليلة السنة الميلادية في مختلف الأماكن احتفالا بالسنة الجديدة ،قضى المواطن الجزائري ليلته في محطات الوقود و أصبح أمام طوابير الحليب.
من جهتها، و بمجرد دخول السنة الجديدة قامت مختلف محطات الوقود بالإعلان عن الأسعار الجديدة للوقود بمختلف انواعه التي عرفت زيادة قدرت ب 5 دنانير، وهو ما اضطر البعض إلى قضاء ليلة أمس في محطات البنزين من أجل ملئ خزان سيارته بالكامل وهو ما أكده عمر صاحب سيارة أجرة بالبريد المركزي، اذ قال أنه قام أمس بملئ خزان سيارته قبل أن تطبق التسعيرة الجديدة مما سيربحه 300 دينار بالمقارنة و السعر القديم،غير مستبعدا رفع تسعيرة النقل خلال الأيام القادمة.
وفي السياق ذاته، عرفت مختلف المواد الغذائيه زيادة في الاسعار سبقت العام الجديد،اذ ارتفع سعر الياغورت من 15 دينار إلى 20 دينار أي بزيادة قدرها 33.33 بالمائة ، كما يجهل العديد مصدر هذه الزيادة أهي من الموزع أم من صاحب المحل.
و في موضوع متصل، عرفت صبيحة اليوم نذرة حادة في كيس الحليب، اذ تفاجئ المواطنون بالطوابير الطويلة التي تنتظر حصولها على كيس الحليب في كل من براقي ،الدويرة ،حسين داي.
وفي الصدد ذاته، قالت لمياء “موظفة” أنها لم تجد الحليب صبيحة اليوم في حيها الكائن بحسين داي و عندما تنقلت الى حي “ماية” وجدت طوابير طويلة تنتظر وصول كيس الحليب .
أما محمد من براقي ،فقال لموقع الصباح الجديد،أن الحليب لا يتوفر منذ أيام باستثناء حليب الملبنات الخاصة ، والتي تبيعه ب 50 دينار وهو ما لا يتوافق و القدرة الشرائية للمواطن البسيط حسب ذات المتحدث.