وجهت القيادية في الجبهة الشعبية الأسيرة خالدة جرار، رسالة عبر وسائل الإعلام للنساء في فلسطين والوطن العربي والعالم، لمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يصادف الاثنين 8 مارس.
ووجهت التحية لهن، ولكل صوت مقاوم للظلم والاستبداد. مشددة على بقاء النساء في مقدمة المقاومة والثامن من مارس رمزاً للتحرر.
وقالت جرار: من داخل الأسر ومن خلف قضبان الاحتلال ابعث لكنّ بأحر تحياتي وفخري واعتزازي بكنّ وبنضالاتكن ضد كافة اشكال الظلم والاضطهاد والقهر لتصلكن مع اطلالة الثامن من آذار بما يحمله من رمزية ودلالات على نضال المرأة في مواجهة الاستغلال الطبقي والتمييز العنصري والجنسي الذي تمثله الانظمة المستبدة وتحالف العولمة المتوحشة ضد الشعوب. ولعل الاحتلال الصهيوني القمعي لوطننا فلسطين وسياساته العنصرية ضد شعبنا خير مثال على ذلك. وأضافت: يطل علينا الثامن من مارس ووضع المرأة في فلسطين وفي الوطن العربي لم يرتق الى الحد الادنى المقبول من الانصاف والعدالة والمساواة. يطل علينا الثامن من آذار ووطننا على ابواب انتخابات متعددة لطالما طالبنا باجرائها وناضلنا لتحقيقها بصفتها اداة ديمقراطية لنفعيل منظمة التحرير الفلسطينية ونفض غبار التكلس عنها ولتجديد مؤسساتنا التشريعية المختلفة لتكون ادوات تصدي لاوسلو وليس ادوات له، فلنساهم وننشط بها على نطاق واسع، ولتمارس المرأة الفلسطينية حقها وتنتزع تمثيلها في المجلسين التشريعي والوطني.
وفيما يلي نص رسالة الأسيرة جرار من داخل سجن “الدامون” :-
رفيقاتي واخواتي في فلسطين والوطن العربي وفي العالم، من داخل الأسر ومن خلف قضبان الاحتلال ابعث لكنّ بأحر تحياتي وفخري واعتزازي بكنّ وبنضالاتكن ضد كافة اشكال الظلم والاضطهاد والقهر لتصلكن مع اطلالة الثامن من آذار بما يحمله من رمزية ودلالات على نضال المرأة في مواجهة الاستغلال الطبقي والتمييز العنصري والجنسي الذي تمثله الانظمة المستبدة وتحالف العولمة المتوحشة ضد الشعوب. ولعل الاحتلال الصهيوني القمعي لوطننا فلسطين وسياساته العنصرية ضد شعبنا خير مثال على ذلك. يطل علينا الثامن من آذار ووضع المرأة في فلسطين وفي الوطن العربي لم يرتق الى الحد الادنى المقبول من الانصاف والعدالة والمساواة. يطل علينا الثامن من آذار ووطننا على ابواب انتخابات متعددة لطالما طالبنا باجرائها وناضلنا لتحقيقها بصفتها اداة ديمقراطية لنفعيل منظمة التحرير الفلسطينية ونفض غبار التكلس عنها ولتجديد مؤسساتنا التشريعية المختلفة لتكون ادوات تصدي لاوسلو وليس ادوات له، فلنساهم وننشط بها على نطاق واسع، ولتمارس المرأة الفلسطينية حقها وتنتزع تمثيلها في المجلسين التشريعي والوطني. ماجدات فلسطين وحرائر العالم ، يطل علينا الثامن من آذار والبشرية تتعرض لفتك جائحة كورونا من جهة ونظام الاستبداد والعنصرية والاستعمار من جهة ثانية. فألف تحية لكل صوت مقاوم لهذا الظلم والاستبداد، ولتبقى النساء في مقدمة هذه المقاومة والثامن من آذار رمزاً للتحرر.
خالده جرار ــ سجن الدامون
جبل الكرمل / حيفا