بعدما منع المحامي والناشط السياسي مصطفي بوشاشي مؤخرا من القاء محاضرة في ولاية وهران والذي أدان حزب القوي الإشتراكية بشدة هذا التصرف الذي إعتبره بالتصرف غير قانوني
من جهته أعلن الأفافاس تضامنه مع بوشاشي وكذلك الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان في جانب أخر شاهدنا جميعا ما حدث أمس في جامعة تيزي وزو حيث قدم الإنفصالي فرحات مهني محاضرة عن طريق فيديو مباشر من باريس أمام جمع غفير ممن حسبو على الطلبة وهذا ما أثار العديد من التساؤلات في ذهن المتتبعين حول سماح الجهات المعنية من رئاسة الجامعة ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى ببث مثل هذه المواضيع من طرف زعيم ” الماك “ المعادي للقيم الوطنية و الحاقد على المجتمع الجزائري بدعم من إسرائيل وفرنسا .
والعجيب في كل تصريحاته وخرجاته المستفزة للشعب الجزائري الموحد بقوله بملء الفم أنا لست جزائريا بل أنا قبائلي أدين ” الإستعمار الجزائري “ .
في حين يمنع أكاديميون ومناضلون مشهود لهم بالنزاهة والكفاءة مثل “بوشاشي ” -الذي- كما أسلفنا أنه قد منع من تقديم محاضرته في جامعة وهران والسؤال المطروح كيف للسلطات المحلبة والرسمية أن تنتبه لتوقيت ومكان محاضرة الناشط الحقوقي والسياسي مصطفي بوشاشي وتغض البصر عن قنبلة فرحات مهني التي فجرها في مجاضرته التي بثت في جامعة مولود معمري عن طريق خدمة سكايب من باريس وعلى مرأي ومسمع من السلطات الجامعية والأمينة .
ورغم التبريرات الواهية التى حملها البيان التوضيحي الصادر عن رئاسة جامعة تيزي وزو اليوم والتى قالت فيها أن إدارة الكلية لم تمنح ترخيصا للمحاضرة على الرغم من قناعتها بأهمية النقاشات المتناقضة .
جاء هذا البيان المرتجل بعد الهجومات التى شنها الجزائريون الغيورون على وحدة الوطن عبر مواقع التواصل الإجتماعي , منددين بتصرف الجامعة الذي إعتبروه تصرفا عشوائيا وداعما للأصوات المنادية بشتيت وحدة الوطن وردا على الأصوات التى طالبت بإقالة رئيس الجامعة ووزير التعليم العالى والبحث العلمي ولكن هيهات .