فجر البروفيسور الأمريكي،بول روش،رئيس المعهد الأمريكي لأبحاث التوتر العصبي بواشنطن مفاجأة من العيار الثقيل حين أعلن أن الكوليسترول هو أكبر خدعة قام بيها اليهود في السنين الماضية،حيث أن قوله تعالى في الآية:وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَٰلِكَ جَزَيْنَاهُم بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ.
طحرور ثلجة
لقد حرم الله عز وجل شحوم المواشي على اليهود كقوبة لهم بسبب كفرهم. الشائع بين الناس أن أكل شحوم الأبقار والأغنام،سبب رئيسي في زيادة الكوليسترول في جسم الإنسان غير صحيح،وأن الكوليسترول هو أكبر خدعة سمعنا عنها وأن الطعام الدسم بشحوم الأغنام والإبل وتناول دهون الأبقار سمن الأبقار هو من يقوم بإخراج جميع السموم من جسم الإنسان – بإذن الله – وإعطاء الليونة والمرونة للشرايين والجلد وتغذية الكبد والأمعاء وكافة الأجهزة بالجسم والدفع بالطاقة لأعلى مستوياتها،والشحم برئ من كوليسترول الدم أو الإصابة بالنوبات القلبية،وأن المتهم الحقيقي في ذلك هي الزيوت المُهدرجة بجميع أنواعها مثل دوار الشمس،والذرة،والسمن الصناعي من المارغرين وأنواع الزبدة وغيرها من كافة الأنواع،حيث قال البروفيسور بول روش أن الدعايات المضللة والخطط القذرة الممنهجة اللاأخلاقية للشركات الغربية و اليهودية بدءا من شركات صناعة الزيوت المهدرجة التي تسبب تعطل الأجسام البشرية وتصيب الوظائف الحيوية من قلب ودم وأوردة وشرايين،ثم تتدخل شركات الأجهزة الطبية لتسويق أجهزة فحص الدم،ثم شركات العقاقير بما يسمى الأدوية الخافضة،ثم شركات الأغذية الخاصة بصناعة الأطعمة قليلة الدسم،ثم شركات الأجهزة الرياضية وإنتهاءا بشركات الدايت نوتريشن مراكز الريجيم والرشاقة إجمالا والدافع المشترك والهدف الحقير لكل هذه الشركات هو الربح المادي كم الكنوز القرآنية غائبة عنا طبعا هذا لا يعني الإكثار من الشحوم الحيوانية،كلوا واشربوا ولا تسرفوا.