ادان التجمع الوطني الديمقراط قضية تهريب رعية جزائرية، بطريقة سرية من طرف دبلوماسيين وأمنيين فرنسين؛ معتبرا اياها خرقا سافرا للسيّادة الوطنية.
و حسب بيان اصدره التجمع اليوم؛ قال انه تابع بانشغالٍ بالغٍ التطورات الخطيرة في قضية تهريب رعية جزائرية، بطريقة سرية من طرف دبلوماسيين وأمنيين فرنسين؛ في خرقٍ سافرٍ للسيّادة الوطنيةكما أدان بأشد العبارات هذا السلوك الفجّ، ويدعو إلى الردّ عليه بما يلزم لردع الغطرسة الاستعمارية والتطاول على الأعراف الدبلوماسية.
كما أشاد بالموقف الرسمي الجزائري جرّاء هذه الحادثة المسيئة، ويُؤيّد أي قرارات أخرى تصبّ في مصلحة الدفاع عن بلادنا وشعبها ومؤسّساتها الدستورية مهتبرا هذه الخطوة المستفزّة دليلاّ على عدم جديّة الطرف الفرنسي في بناء علاقات نديّة، مثلما اقتضته الشراكة المتجدّدة وفق إعلان الجزائر وهو ما يُبرز أن فرنسا تسبح ضد تيّارٍ جارفٍ من الغضب والرفض، لسيّاسات الهيمنة والوصائيّة والاستغلال والسّيطرة على ثروات ومقدرات إفريقيا.
في سياق ذي صلة ؛ طالب الارندي الشعوب والحكومات الإفريقية بالتجنّد لنسف مخطّطات النيو-كولونياليّة، فالتاريخ الاستعماري البشع سيظلّ ملطّخًا بدماء المقاومين والثوّار في الجزائر وبلدان القارة.