أفادت وزارة التربية الوطنية أمس الثلاثاء أنها خصصت يومين في الأسبوع لاستقبال المواطنين وأولياء التلاميذ وموظفي القطاع على مستوى مديريات التربية لدراسة انشغالاتهم ومعالجتها، تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وجاء في بيان أصدرته الوزارة أنه “تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون التي تم تكريسها ضمن مخطط عمل الحكومة الذي من بين ما يرمي اليه تعزيز مبادئ دولة القانون و أخلقة وشفافية عمل السلطات العمومية، فإن قطاع التربية الوطنية ملزم باتخاذ كل التدابير والترتيبات التي من شأنها أن تجسد هذا المسعى في العمل الميداني اليومي المتصل بحياة المواطن”.
وتمت الاشارة الى أنه تم تخصيص يومين في الأسبوع لاستقبال المواطنين وأولياء التلاميذ وموظفي القطاع على مستوى مديريات التربية و يوميا بمؤسسات التربية والتعليم مع تحديد الفترة الصباحية أو المسائية من وقت الدوام الرسمي.
وذكر ذات المصدر أن الجهات المعنية ستقف على كل الوضعيات المطروحة “حالة بحالة” قصد دراستها ومعالجتها وتسويتها مع تخصيص الرد الكتابي المناسب لها، وذلك وفق النصوص القانونية والتنظيم المعمول به في “أسرع الآجال”، مشيرا الى أن حسن الاستقبال والتوجيه والاصغاء والتجاوب مع قضايا المواطنين “مضمون” بهدف تجسيد بوادر التغيير المنشود وتسخير الادارة لخدمة لمواطن عامة وموظفي القطاع خاصة.
وكانت وزارة التربية الوطنية جددت مؤخرا حرصها على إيلاء “كل العناية والاهتمام” لتحسين ظروف موظفيها بجميع فئاتهم والاستجابة لكل المطالب الشرعية في اطار احترام قوانين الجمهورية، مؤكدة أن الحوار يبقى “السبيل الوحيد” لبسط الهدوء في القطاع.