قدر وزير الاقتصاد الإسباني لويس دي غويندوس ، الكلفة الاقتصادية للأزمة الكتالونية بمليار أورو و نتيجة تباطؤ النمو في المنطقة.

وقال دي غويندوس إن تباطؤ النمو في المنطقة في الربع الرابع من 2017 قد يكون كلف حتى الآن نحو مليار أورو،وأضاف في مقابلة مع إذاعة كادينا سير أن النمو في كتالونيا كان يفوق النمو في إسبانيا إنه من المحركات الجوهرية لانتعاش الاقتصاد الإسباني، غير أنه تحول إلى عبء في الربع الرابع من العام الماضي.

ومن جهته،نسب الوزير تباطؤ النمو في الإقليم الذي يؤمّن 19بالمائة من إجمالي الناتج الداخلي الإسباني؛ إلى  الغموض الكبير والقلق وفقدان الثقة نتيجة قرارات الحكومة السابقة  برئاسة كارلس بوجديمون،وتمنى دي غويندوس أن تكون الحكومة الجديدة في كتالونيا  مدركة للكلفة المتأتية عن هذه السياسة  الاستقلالية، وأن تتخلى عن النهج الأحادي الذي تعارضه كل أوروبا والأسرة الدولية، على حد قوله،وأكد أن 2018 ستكون سنة جيدة للبلاد، حيث يتوقع البنك المركزي الإسباني زيادة في إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 2.4بالمائة، بعد تخفيض هذه التوقعات بصورة طفيفة منتصف ديسمبر الماضي عن 2.5بالمائة سابقا نتيجة زيادة الغموض المرتبط بالوضع في كتالونيا ، على ما أوضحه البنك.

للإشارة، الأحزاب الانفصالية الثلاثة في سبتمبر 2017 على قوانين تقضي بفك الارتباط  مع إسبانيا، ونظمت في أكتوبر الماضي استفتاء لتقرير المصير حظرته الحكومة الإسبانية ورفضت نتائجه،وفي الانتخابات المحلية التي نظمت يوم 21 ديسمبر الماضي، استعادت الأحزاب الاستقلالية غالبيتها في البرلمان، ويُتوقع أن تتمكن من تشكيل حكومة.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *