تبرعت أول أمس، الشركة الصينية لبناء السكك الحديدية بـ100 جهاز تنفس اصطناعي لمساعدة الجزائر في التغلب على فيروس كورونا الجديد.
وحسب بيان للشركة ذاتها،فإن هذه المساعدة جاءت لتظهر مسؤولية الشركات الصينية لدفع بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية في هذه الفترة الخاصة التي يتفشى فيها الوباء في أنحاء العالم.
ومن جهة أخرى ،استذكرت الشركة ذاتها وقفة الجزائر إلى جانب الصين في الثاني من فيفري الماضي،عندما اجتاح الفيروس بلادهم ،وبانتشار الفيروس المستجد فإن الشركة ارتضت تقديم المساعدات الإنسانية ، حيث أشارت الشركة معدات داخل الصين فورا، وسلّمتها إلى السفارة الصينية لدى الجزائر في أقرب وقت ممكن، وعلى كل صندوق من جهاز التنفس الاصطناعي صورة: العلم الصيني والعلم الجزائري، وتحت هما مثل جزائري – النوع الإنساني لا يتم وجوده إلا بالتعاون مما يبيّن الصداقة المخلصة المتمثلة في تبادل المساعدة والتغلب على الصعوبات معا بين الشعبين.
وفي في الصدد ذاته، أقيم موسم التبرع في الشركة الصينية لبناء السكك الحديدية في الصين، أهدى من خلاله تشن فانجيآن، الأمين العام للجنة الفرعية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس الشركة الإمدادات الطبية إلى أحسن بوخالفة، السفير الجزائري لدى الصين.
من جهته،أعرب نائب مدير الشركة وانغ وان تشونغ في خطابه أن هذه الدفعة من المساعدات هي هبة خالصة قدمتها شركة صينية من تخوض نفسها في الجزائر وإليها. ثم قال:”يعبر تبرع ب جهاز100 تنفسي الصداقة الحميمة المتمثلة في نفس واحد ومصير مشترك بيننا و لالشعب الجزائري.
في ظل المعركة ضد الوباء، تعد الشركة الصينية لبناء السكك الحديدية لوقوف إلى الجزائر حكومة وشعبا بلا ترادد و تقديم مساعدات ما قدر الاستطلاع و مكافحة الوباء جنبا إلى جنب ويدا بيد،و أبدى أحسن بوخالفة في خطاب شكره قائلا:” تتمتع الجزائر والشركة الصينية لبناء السكك الحديدية بالصداقة العميقة، وهذا ماعبرت عنه هذه المرة التبرعات.
للإشارة،لم تقم الشركة الصينية لبناء السكك الحديدية بتشييد الطريق السيار شرق وغرب في الجزائر فحسب،بل قامت أيضا علي التوالي بتشييد العديد من المشاريع الهندسية، مثل طريق بجاية السريع وطريق تلمسان السريع والإسكان والمدينة الجامعية. إن الشركة الصينية لبناء السكك الحديدية باعتبارها مؤسسة مهمة في بناء مبادرة الحزام والطريق، شاركت في البناء الاقتصادي للدول على طول الطريق. وفي الوقت نفسه، قامت بالمبادرة لتحمل المسؤوليات الاجتماعية التي تتوافق مع مستوي قدراتها الخاصة، وبنت ” جسر الصداقة “ و”طريق الاتصال “ بين الشعبين الصيني والعربي. وخلال بناء المشاريع الهندسة، يؤدي قبول الموظفين من المنطقة المحلية إلى دفع التوظيف، كما ظمت 112 مهندسا مدنيا للمشاركة في التدريب المهني في مجال الإدارة المهندسية في جامعة بكين جياوتونغ، وقامت بإصلاح الطرق والإنقاذ في حالة الكوارث الطبيعية، ونشأت نقاط الخدمات الطبية المنتقلة التي قامت بالتشخيص الالزامي للأكثر من 3600 شخص.