بعد محاولة هروب ابنة حاكم دبي إلى الولايات المتحدة، إثر أنباء بسجنها في الإمارات لمدة 3 سنوات، نشرت صحيفة «التايمز» البريطانية مقالا لمراسلها بشؤون الشرق الأوسط «ريتشارد سبنسر» بعنوان «لغز فيديو أميرة دبي التي اختطفها والدها»، قال فيه إن «الفيديو يظهر المرأة التي تزعم أنها أميرة من دبي، وهي تؤكد أنها تعتزم الفرار».
وقالت المرأة، التي كانت تنظر بقلق إلى الكاميرا، إنها الشيخة «لطيفة بنت محمد آل مكتوم»، ابنة حاكم دبي، وإن والدها يحتجزها رغما عنها.
وأضافت أن الفيديو لن يُشاهد إلا إذا أخفقت في محاولتها للفرار، وأنها لا تعرف ما سيحدث لها إن فشلت في الفرار. وقالت «أتمنى ألا يُستخدم هذا الفيديو قط».
وأُذيع الفيديو على الإنترنت بعد فترة وجيزة من إرسالها رسالة نصية إلى جماعة للدعم تقول فيها إنها كانت على متن يخت قبالة سواحل الهند، وإن اليخت يتعرض لهجوم من مسلحين. ثم تلى ذلك صمت.
ويقول «سبنسر» إن تطورا طرأ على لغز الأميرة، التي اختفت في 4 مارس الجاري، عندما ظهر اليخت وعلى متنه اثنان من أصدقائها.
وتمكن «إرفي جوبير»، البالغ من العمر 62 عاما، وهو جاسوس فرنسي سابق ويمتلك اليخت المسجل في الولايات المتحدة، من إرسال رسالة لزوجته قال فيها إنه «بخير وفي الطريق للوطن».
وقالت «تينا يوهيانيين»، 41 عاما، وهي مدربة شخصية وصديقة فنلندية للشيخة «لطيفة»، إنها على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الإماراتية متجهة إلى لندن. حيث استقلت طائرة متجهة لفنلندا، وذلك وفقا لجماعة دعم باسم «محتجزون في دبي».
ويضيف «سبنسر» أن إطلاق سراح الاثنين يدعم أنهم محتجزون من قبل السلطات في دبي.
وفي الفيديو، تقول الشيخة «لطيفة»، (32 عاما)، إنها واحدة من 30 من أبناء الشيخ «محمد بن راشد آل مكتوم»، وإنها واحدة من ثلاث من بناته يحملن نفس الاسم.
وتضيف أن خلافها مع والدها بدأ عام 2001، عندما حاولت أختها الكبرى «شمسة» الهروب.
وتزعم تقارير ظهرت آنذاك أن الشيخة «شمسة» فرت من ضيعة الأسرة في بريطانيا، ولكن عُثر عليها ونقلت على متن طائرة خاصة إلى دبي.
وتقول الشيخة «لطيفة» إنها أيدت موقف الشيخة «شمسة»، وعلى إثر ذلك سجنت ثلاث سنوات وعُذبت. بي