شهدت جامعة الجزائر 2 صباح أمس الأربعاء، أكبر حملة للتبرع بالدم في الجامعة، من تنظيم نادي “فاستبقوا الخيرات” وبالتنسيق مع المنظمة الطلابية الجزائرية الحرة، وبمشاركة الهلال الأحمر الجزائري، “خلية الجزائر الوسطى”.
كوثر خليدة
انطلقت عملية التبرع صباحا وسط أجواء محبة أخوية بين الطلاب الذين كانوا يتهافتون على التبرع بالدم، خاصة وأن هذه الحملة التي حملت شعار “قطرة دم تساوي حياة ” كانت صدقة جارية لروح زميلتهم الطالبة المتوفية “نصيرة بكوش”وقد شهدت هذه الحملة اقبالا كبيرا منذ ساعات الصباح الأولى واستمرت إلى آخر ساعات النهار.
و من جهته، صرح الطالب “أسامة يحياوي” وهو نائب رئيس النادي، بأن هذا العمل الخيري التطوعي جاء تأكيدا على فعالية الطالب الجزائري في المجتمع، والسعي لتحسين صورته وفق مبدأ طلبة جمعنا الخير. ويبقى أسمى هدف من هذه المبادرة بالذات هو اعتباره صدقة جارية لروح زميلتنا في الجامعة التي وافتها المنية يوم السبت الماضي”
ورغم الظروف الحساسة التي يعيشها العالم ككل جراء وباء كورونا، أبى الطلبة الا أن ينظموا هذه المبادرة في هذا الوقت بالذات، وبفضل حنكة وخبرة طاقم الهلال الأحمر تم ضبط جميع الأمور الوقائية والوسائل التعقيمية اللازمة، حرصا على سلامة الطلبة وراحتهم بعد قيامهم بالتبرع.
وقد أبدى أفراد الهلال الأحمر الجزائري سعادتهم بالمشاركة في مثل هذه المبادرات، معربين عن تمنيهم بالقيام بأكبر حملة تبرع بالدم من أجل الشعب الفلسطيني الشقيقي الذي يسري حبه في الدم والوريد. وبدورهم وجهوا شكرا كبيرا للفريق الطبي لمستشفى رويبة