باشرت اليوم مديريات النشاط الاجتماعي والتضامن للولايات في حملات تحسيسية مشتركة بين القطاعين للتعريف بالتسهيلات والمزايا التي يمنحها جهازي القرض المصغر والمقاول الذاتين وهذا في إطار تنفيذ التزامات السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، المتعلقة بإنشاء آليات لتعزيز نشاط المرأة والمبادرة النسوية خاصة في المناطق الريفية.
أسماء صغير
جاء ذلك بعد التوقيع على اتفاقية شراكة بين وزارتي التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، ووزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة ، والتي تهدف لإطلاق “البرنامج الوطني للإدماج الاقتصادي للمرأة الريفية”، من أجل تمويل ومرافقة انجاز مشاريع ذات أثر اجتماعي واقتصادي لفائدة النساء المتواجدات في المناطق الريفية، خاصة الجبلية والحدودية والصحراوية.
وفي هذا الصدد فإن هذه الحملات التحسيسية اتت تنفيذا لتعليمات وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة د. صورية مولوجي، القاضية بضرورة الترويج والتعريف بمختلف آليات الدولة في دعم وتشجيع المرأة الريفية على خلق مؤسسات مصغرة، وتكثيف العمل الجواري و تعزيز اللقاءات المباشرة مع النشاء الريفيات والراغبات في خلق نشاطات بالقرى والمداشر، من أجل تشجيعها ومرافقتها على الاستفادة من برامج الدعم والقروض المصغرة التي توفرها الدولة، وخاصة جهازي القرض المصغر والمقاول الذاتي.
و ستتخلل الحملة الوطنية التحسيسية خرجات ميدانية وقوافل تحسيسية توعوية من طرف مصالح الخلايا الجوارية للقرى والمداشر والمناطق الحدودية والفضاءات العمومية، لتحديد انشغالات الفئات المستهدفة لتسهيل عملية الانخراط في مسعى تكوين مؤسسات مصغرة، كما سيتم تنظيم دورات تدريبية وتكوينية بالشراكة بين قطاعي التضامن الوطني والمؤسسات الناشئة، سواء فيما يتعلق بالمرافقة الإجرائية لتكوين ملفات طلب الاستفادة من القرض، أو فيما يتعلق بالتأطير التقني لإعداد وإطلاق مشروع ما وتسييره إداريا، كما تتضمن الحملة أيضا مشاركات في حصص إعلامية بالإذاعات المحلية.
للإشارة؛يشارك في الحملة، بالإضافة إلى فعاليات المجتمع المدني، مختلف الهيئات العمومية ذات الصلة بنشاط المرأة الريفية، على غرار مصالح الضرائب، الصندوق الوطني للعمال غير الأجراء، الصندوق الوطني للعمال الاجراء، غرفة الحرف والصناعات التقليدية، ممثلي البنوك العمومية.