وفي هذا الصدد، أعلنت وزارة الصحة الفرنسية، مساء الجمعة، تأكيد 3 إصابات في الأراضي الفرنسية بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر في الصين.وكان الأشخاص الثلاثة الذين زاروا الصين، قد نُقِلوا إلى مستشفيات في بوردو (جنوب غرب فرنسا) وفي باريس، وقد اتُخِذت إجراءات “لعزلهم”.
وأمس الجمعة، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنه من المرجح استمرار ارتفاع عدد حالات الإصابة بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا في الصين، مضيفة أنه من السابق لأوانه تقييم مدى خطورة الوضع.
من جهتها، اتخذت الحكومة الجزائرية جملة من التدابير الوقائية على اعتبار أن فرنسا على مرمى حجر إضافة للعدد الكبير للجالية الجزائرية هناك والتي تتردد بشكل يومي على اهاليهم بالجزائر .
ولهذا ،أكد مدير الوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات، الدكتور جمال فورار، أمس الجمعة بالجزائر العاصمة أنه قد تم توجيه تعليمات للسك الطبي لمواجهة أي طارئ بعد ظهور نوع جديد من فيروس كورونا في الصين.
و قال ذات المسؤول في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن الجزائر، وبعد أن شغلت منظومة الترصد والإنذار للتصدي لأي طارئ خاص بالأوبئة ذات الانتشار الواسع، قدمت تعليمات لجميع الأطباء لتعزيز الوقاية و التكفل بالحالات عند ظهورها، كما تتابع الوضع وتنتظر تعليمات المنظمة العالمية للصحة، على غرار بقية دول العالم، في حالة انتشار الوباء لتنصيب كاميرات حرارية على مستوى المطارات الوطنية
وأضاف ذات المتحدث أن الجزائر، على غرار بقية دول العالم، قد سبق وان واجهت مثل هذه الأوضاع المتعلقة بمواجهة الفيروسات ذات الانتشار الواسع كفيروس كورونا الذي ظهر خلال السنوات الماضية و إيبولا من خلال تنصيب المنظومة الوطنية الخاصة بمثل هذه الأوبئة.
وللإشارة،أعلنت السلطات الصحية الصينية وفاة 26 حالة بسبب المرض وإصابة أزيد من 1200 شخص وفق أحدث الاحصائيات.