لا تزال مخاوف ركاب حافلات نقل المسافرين الناشطة بوهران تتضاعف يوما بعد يوم سيما خلال التقلبات الجوية نتيجة تعمد السابقين وكدا القابضين على ملئ الحافلة عن اخرها دون التفكير في انعكاساتها السلبية على صحة وسلامة الركاب الضحايا الدين سءموا تصرفات الناقلين.
روبورتاج: ياسمين هني
وفي هذا الصدد ،اشتكى ركاب كخط ال” ب” “51” “ب 1” “11” وغيرها من الخطوط من الناقلين الذين لا يعملون وفق القوانين وتعليمات الوزارة الوصية خاصة خلال الاونة الأخيرة ومع انتشار فيروس كورونا المستجد حيث اضحى لا يهمهم سوى الربح السريع في وقت وجيز على حساب ركاب من عمال وطلبة الذين سئموا الفوضى وسوء الأحوال واستمرار التهميش.
من جهة أخرى ،تشهد الخطوط ذاتها، غياب مسؤولي مديرية النقل للولاية التي لا تكثف من حملات خرجاتها الميدانية سيما بالخطوط التي تربط وسط المدينة بالاحياء المجاورة كال4ج وال51 تلك الحافلات التي اغلبها لا تصلح لركوب المواطنين نتيجة تآكل كراسيها وتحطم اسقفها وتكسر زجاج نوافدها مما اضحت تنبؤ بحدوث كوارث بشرية خاصة خلال تساقط الامطار وهبوب الرياح القوية اما عن الظاهرة الجديدة التي يعمل بها سائقو وقابضو الحافلات فتلفت كل من اقتنى واحدة من تلك الاخيرة الا وهي العمل بالهاتف النقال فالسائق لا تهمه سلامة ركابه ففي كل دقيقة مكالمة لمطارة الحافلة التي قبلها والسرعة المفرطة والكلام الفاحش وغيرها من التصرفات التي عكرت الأجواء واضطرت بالعديد من الركاب وخاصة العمال الدين يستعينون بتلك الخطوط بصفة يومية صباحا ومساءا لتغير وسيلة النقل للابتعاد عن المشاكل والمخاطر التي قد تخلفها تلك الحافلات التي تعمل في فوضى عارمة دون التحدث عن الاكتظاظ والشجارات اليومية التي تحدث داخلها لتبقى حملات المراقبة مطلوبة من طرف مديرية النقل للحد من الفوضى التي سوهت القطاع الدي يحتضر بولاية وهران.