تمر هذه الأيام، ذكرى استشهاد صاحب الإبتسامة التي قهرت إمبراطورية فرنسا
ففي الثالث مارس 1957، استشهد أسطورة الثورة العربي بن مهيدي تحت التعذيب من جنرالات فرنسا ، حيث تم قتله أثناء تعذيب لا تطيقه الجبال على يد “بول أوساريس” بعد محاولات مضنية لاستنطاقه باءت كلها بالفشل :
* قال فيه السفاح بيجار: ” لو أن لي ثلة من أمثال بن مهيدي لغزوت العالم ! ”
* قال فيه كبير سجانيه: “لا يمكن أن يكون بن مهيدي بشرا مثلنا… نعذبه جسديا ويعذبنا نفسيا !! ”
* قال فيه أحد معذبيه : ” كنا نعذبه إلى مشارف الموت وحين تخور قوانا نتركه لنحتسي الخمر و نشرب القهوة والتدخين ، فاذا به يسترجع قوته ويستجمعها ويتوجه نحو القبلة ليصلي ويدعو ربه ويقرأ كلاما من كتاب المسلمين (القرآن) !!
يقول العربي بن مهيدي رحمه الله : ” ﺇﻧﻜﻢ ﺳﺘﻬﺰﻣﻮﻥ ﻷﻧﻜﻢ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﻭﻗﻒ ﻋﺠﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭ ﺇﻧﻨﺎ ﺳﻨﻨﺘﺼﺮ ﻷﻧﻨﺎ ﻧﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺰﺍﻫﺮ “