نظم التجمع الوطني الديمقراطي يوم السبت 05 نوفمبر 2022 برنامجا احتفاليا خاصا بذكرى اندلاع الثورة التحريرية المجيدة عبر كامل ولايات الوطن تحت شعار “الجزائر قلعة الثوار وقبلة الأحرار”.
وفي إطار الحفاظ على المرجعية النوفمبرية وصون الخط الوطني، في ظل الظروف المستجدة والرهانات الحالية والتحديات الصعبة التي تواجهها الجزائر؛ تظمن البرنامج الاحتفالي الأول من نوعه على مستوى الأرندي، ندوة فكرية تاريخية (أطرها باحثون ومثقفون) أبرزت قيّم الوحدة والوطنية والتعاون والتآزر بين الشعب الجزائري والاستلهام منها لمواجهة التحديات الراهنة.
إضافة إلى إبراز البُعد العربي للثورة الجزائرية وربطه باحتضان بلادنا أشغال الدورة الواحدة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، في تاريخ مُتزامن مع ذكرى أول نوفمبر 1954.
وفي هذا الصدد؛ تمت قراءة رسالة الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي بمناسبة الذكرى في افتتاح الندوة، كما تم تكريم مناضلي الأرندي من فئة الأسرة الثورية (المجاهدين وأبناء الشهداء) لترسيخ ثقافة الوفاء والعرفان والتواصل.
وتقرر إطلاق مسابقة تاريخية (فكرية، ثقافية، رياضية) واختيار ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960، للإعلان عن نتائجها وتكريم المتوجين.وقامت بعض الولايات بعرض إنتاجات سمعية بصرية محلية، وعرض شهادات مجاهدين أحياء حول قيم الثورة أو البعد العربي لها، زيارة شواهد تاريخية ذات رمزية، عرض أعمال أدبية وفنية وحرفية، معرض الذاكرة…