توغل فيروس كورونا المستجد في أكثر من 43 دولة أفريقية، بتسجيل 2412 حالة إصابة، مما يشكل تحديا صحيا كبيرا، خاصة مع نقص الموارد الطبية وتراجع مستوى الرعاية الصحية في عدد كبير من دول القارة.
واجتاح فيروس كورونا المستجد قارات العالم، فلم يترك منطقة ولا إقليما من دون أن يكون قد انتشر بها، وكانت القارة السمراء الأكثر حظا من هذا الفيروس، فلم ينتشر الفيروس التاجي بها مثلما انتشر في غيرها من قارات العالم، التي باتت تعاني كثيرا من تفشي الوباء العالمي.
وظهر فيروس كورونا في 43 دولة أفريقية، بالإضافة إلى جزيرتي ريونيون ومايوت (جزيرة الموت)، اللتين يتبعان إداريا فرنسا، ضمن أقاليم ما وراء البحار،بحسب ما ذكر فرع القارة الأفريقية في منظمة الصحة العالمية مؤخرا ومجموع حالات الإصابة بفيروس كورونا في مجمل القارة السمراء بلغ حتى صباح اليوم الأربعاء 2412 حالة إصابة، وذلك في رصد لإحصائيات رسمية حول حالات الفيروس التاجي حول العالم، في حين بلغ عدد حالات الوفاة في القارة أكمل 64 حالة فقط.
وأكبر عدد من الإصابات في أفريقيا فسجلت في جنوب أفريقيا، التي عرفت إلى حد الآن 554 حالة إصابة من دون أي وفيات، أما أكبر عدد من الوفيات فتم تسجيله في مصر بـ20 حالة وفاة من أصل 402 حالة.
وفي آخر حصيلة أعلنت عليها اللجنة الوطنية لمتابعة داء كورونا في الجزائر، أمس الثلاثاء فقد تم تسجيل 34 إصابة جديدة بالفيروس منها حالتي (2) وفاة لتصل الحصيلة الإجمالية إلى 264 حالة مؤكدة، و19 حالة وفاة منها 8 في ولاية البليدة، أي ما يعادل 47 بالمائة من مجموع الوفيات.
وأعداد الإصابة بفيروس كورونا في قارة أفريقيا بجميع بلدانها أقل من عدد الإصابات بالفيروس في 15 دولة في العالم كل على حدا، بداية من الصين وانتهاء بكندا، التي تحل في الترتيب الخامس عشر عالميا من حيث عدد الإصابات بالفيروس.