وسط زغاريد و بكاء من جهة ،و صراخ وفوضى من جهة اخرى ،جرت عملية قرعة حج 2018 ،اليوم بالعديد من بلديات الجزائر ،فيما أغمي على بعض المسجلين الذين تفأجوا بسماع اسمائهم مسبوق بالحاج أو الحاجة.
العينة كانت من “قسمة باش جراح” التي حضرها أئمة مساجد الحي إلى جانب نائب رئيس البلدية، و المسجلين الذين فاق عددهم الفي شخص اختير منهم 48 حاج .
وفي هذا الصدد،عرفت عملية سحب اسماء الحجاج فوضى كبيرة على غرار العام الماضي ،حيث لم يتقبل العديد من المسجلين للحج هذا العام ،النتائج التي أسفرت عليها عملية القرعة مما استدعى تدخل امام مسجد طارق بن زياد كيجاور الذي اكد لهؤلاء ضرور تقبل الامر خاصة وان نية الحج تكفي لان يفرح المسلم باخيه الحاج ،فيما اقسمت احدى السيدات مشككة في القرعة و هو ما فنده ذات الإمام الذي اكد لها وقوفه على العملية شخصيا،قائلا لها أن نية الحج سيجزى عليها المرء عند ربه حتى ولو لم يسعفه الحظ في زيارة البيت الحرام ،فلا يجب أن يفسد نيته باتهمات لإخوته المسلمين لا اساس لها من الصحة.
هذا و ذرف كبار السن الدموع بسبب عدم ورود اسمائهم ضمن الحجاج المسحوبة اسمائهم ،حيث قال احد الشيوخ انه شارك للمرة التاسعة لكن الحظ لم يسعفه لهذه لسنة ،مما جعله يبكي خاصة وان سنه فاق 87 سنة .
بالمقابل، شهدت عملية سحب اسماء حجاج هذا العام بذات الحي حالات بكاء هيستيرية ،إلى جانب اغماءات لبعض النساء ،اللواتي لم يصدقن انهن سيكن من ضيوف الرحمن لهذا العام ،بعد العديد من السنوات التي لم يسعفهن الحظ فيهن.
للإشارة،رفضت السعودية طلب الجزائر رفع كوطتها لموسم 2018، التي تقدر ب 36 ألف حاج، من اصل مليون مسجل خلال هذا العام.