يجري تجسيد عملية واسعة للتجديد والترميم تستهدف ما مجموعه 188 مدرسة ابتدائية عبر إقليم ولاية غرداية ، وفق ماصرح به لأمين العام للولاية بوعلام عمراني
وفي هذا الصدد ،رصد لهذا الغرض استثمار مالي إجمالي بقيمة 192 مليون دج من طرف وزارة الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية لتجسيد هذه العملية التي تشمل مجموع مؤسسات الطور الإبتدائي المنتشرة عبر الولاية
وفي سياق مماثل ، تجري أشغال تجديد تلك المؤسسات التعليمية على نحو مقبول، و تجوب فرق مكلفة بالصيانة مجموع هذه المنشآت التربوية ،من أجل إنجاز عمليات التجديد من بينها إصلاح و تأهيل شبكات السباكة و الكهرباء و الصرف الصحي والنجارة و غيرها إلى جانب التهيئة و التجهيز الكامل للمساحات الخارجية للأقسام
علاوةعلى ذلك ،تم إيلاء أهمية خاصة لخزانات المياه المتواجدة عبر مختلف الهياكل المدرسية ،و كذا المطاعم من أجل تفادي ظهور للعدوى أو أية أمراض أخرى ، و يتعلق الأمر بعملية تعقيم الخزانات و المطاعم و ذلك بالتنسيق المباشر مع مصالح الصحة المدرسية و التربية و الموارد المائية و مكاتب النظافة للبلديات ،و كذا جمعيات أولياء التلاميذ إستنادا لما ذكره الأمين العام للولاية
و لا تهدف هذه العملية الخاصة بتجديد الهياكل المدرسية إلى ضمان توفير إطار بيداغوجي جيد للتلاميذ فقط ،و لكن ستسمح أيضا بتوفير الظروف الملائمة لنظام تعليمي ذي نوعية حسبما أبرز من جهته إطار من مديرية التربية
و قصد الحفاظ على هذه المؤسسات التعليمية و توفير محيط تعليمي ملائم للتلاميذ و المعلمين تم توظيف 837 عامل في مجالات الصيانة و المطاعم و النظافة من طرف الجماعات المحلية الذين يستفيدون من دورات تكوينية قصيرة المدى، و ذلك برسم إتفاقية مبرمة بين وزارة الداخلية و الجماعات المحلية و تهيئة الإقليم و قطاع التكوين و التعليم المهنيين ،وفقا لما أفاد به مدير الإدارة المحلية بالنيابة حكيم ولد الطيب
وأضاف ذات المتحدث ، أنه ينبغي على المدرسة أن تنقل أيضا قيم المواطنة و احترام الآخر و المحيط من خلال إقحامها في محاربة بعض السلوكيات التي تتسبب في تدهور المحيط و تردي الحالة الصحية و كذا ظاهرة العنف
نأمل أن تقوم السلطات المحلية لاسيما البلديات بعمل داخل الأحياء و محيط المدارس من أجل التقليل من تأثير النفايات و القمامات الأخرى على الطبيعة