00:48:06
لم يكن يعلم أو تعمد الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي الارندي من خلال تصريحاته اشعال فتيل حرب سياسية بين الوزير الأول أحمد اويحي ووزير الطاقة السابق شكيب خليل انتهت معاركها على صفحات الفايسبوك، بين معلق و متهكم ،مؤيد ،معارض، و متعاطف.
تحول الفايسبوك في الجزائر ساحة لنشر غسيل الشخصيات الجزائرية لبعضها البعض، فعقب تصريحات شهاب صديق للصحافة بخصوص ملف شكيب خليل، لم يجد هذا الأخير من وسيلة سوى التوجه الى صفحته على الفايسبوك منتقدا و شاتما الناطق الرسمي للأرندي وقائده الوزير الأول منذ سنة 1999 إلى يومنا هذا.
من جهته ،ترفع الوزير الأول أحمد اويحي عن الرد على مثل هذه الافعال لكن احد مناضليه لم يتمالك نفسه واستغل صفحة التجمع الوطني الديمقراطي ، ليعلن حربا فايسبوكية كرد اعتبار لقائده و للناطق الرسمي لحزبه و للوزير بوشوارب الذي طالته هو الاخر شتائم شكيب خليل، حيث كتب “أردتها حربا في الفيسبوك لك ذلك ،غدا ستكون البداية الحقيقية ،و استطرد صاحب الحساب قائلا: “قاعد تبع في حساب مناضل لا يتجاوز 18 سنة و تحكي للناس في الاقتصاد وانت عملت وعملت” في إشارة منه إلى صاحب التعليق الذي يهاجم أويحي وتبناه شكيب خليل.
من جهة أخرى، شرعت صفحة موالية لأويحي في تداول هاشتاغ # كلنا أويحي دفاعا عن الأمين العام للأرندي.
صمت أويحي لم يطل، فبعدما بلغ لخليل السلام منذ أيام ، كتبت احدى الصفحات التي تحمل اسمه وهي عباره عن حساب خاص بأحد مناضلي الحزب المنخرطين في خلية الفايسبوك والتي يعقد أويحي إجتماعاته الدورية معها : “بعض الإطارات التي عميت عيونها وفقدت صوابها وراودها الحنين تعطشا للسلطة نقول لكم أن أحمد أويحي خط أحمر وسندافع عنه بكل قوة و نهاجم بكل قوة ،ونذكركم لحد الآن نحن ملتزمون الصمت وعدم التعليق و نعتبرها خرافات عابرة ولكن تذكر فقط من بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجر.
وفي انتظار رد رسمي من الطرفين ،تبقى الحرب الكلامية على اشدها في الموقع الافتراضي، في الوقت الذي ينتظر الواقع العديد من الحلول للظرف الراهن الذي يعتبر أكبر بكثير مما يقوم به الإطاران،فهل يعلم أويحي و شكيب خليل ما يكتب باسمهما؟