دعا نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني ناصر بطيش؛ على هامش ترؤسه وفد البرلمان الجزائري بغرفتيه، في مؤتمر الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز بالمنامة، إلى ضرورة تفعيل مبادئ الحركة في نصرة القضية الفلسطينية و ضرورة تقرير الشعب الصحراوي لمصيره.
وفي هذا السياق؛ جدد نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني موقف الجزائر بضرورة إيجاد حل للقضايا والنزاعات المتعلقة بحقوق الشعوب المقهورة في نيل حريتها واستقلالها ، كما قال بطيش إنه لا مناص من تطبيق القانون الدولي ونصرة قضية الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير مصيره، وإنهاء هذه المعاناة التي تعتبر وصمة عار في جبين المجتمع الدولي.
وتابع النائب بطيش، في كلمته أمام وفود اكثر من 170 مجلسا برلمانيا في العاصمة البحرينية، إن الجزائر لطالما دعت إلى مظافرة الجهود من أجل تفعيل مبادئ حركة عدم الانحياز في إطار رؤية بلادنا الى إعادة التوازن للعلاقات الدولية.
وأفاد بطيش أن واجب البرلمانيين اليوم هو العمل على تعزيز دور الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز كإطار للتنسيق والتشاور والدعم المتبادل للجهود و المواقف وحضورها الفعال في مختلف الفضاءات الاقليمية والدولية، مما يستدعي، حسب ممثل البرلمان الجزائري، تطوير آليات عمل الشبكة وتعزيز الطابع المؤسسي لها.
وأعاد نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، في كلمته، التذكير بالتزام الجزائر وعلى لسان رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الاستعداد لدعم مختلف المبادرات الرامية لتعزيز التكافل والتضامن بين دول المجموعة من أجل النهوض بها ومجابهة تحديات المرحلة.
وعدد بطيش جملة من هذه التحديات التي تتطلب تضافر الجهود على غرار أزمتي الطاقة والغذاء، اللتين تمسان جزءً معتبرا من سكان المعمورة، خاصة في ظل تنامي الفوارق واتساع الفجوة بين الشمال والجنوب.