يثار الجدل في كل مرة يقترن العيد بيوم الجمعة حول جواز اسقاط صلاة الجمعة و تعويضها بصلاة الظهر .
و يعمل معظم الجزائريين بفتوى الشيخ ابن الباز التي لا ترى حرجا في ترك الجمعة كما توجب على إمام الجمعة وخطيبها أن يقيم الجمعة، وأن يحضر في المسجد ويصلي بمن حضر، مستدلا بأن النبي كان يقيمها في يوم العيد، يصلي العيد ويصلي الجمعة عليه الصلاة والسلام، وربما قرأ في العيد وفي الجمعة جميعاً بسبح والغاشية، فيهما جميعاً،كما ثبت عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما فيما ثبت عنه في الصحيح، حيث جاء في الفتوى التي يستدل بها معظم الجزائريون أن حضر صلاة العيد، ساغ له ترك الجمعة وأن يصلي ظهراً في بيته أو مع بعض إخوانه ،لكن إذا صلى الجمعة مع الناس كان أفضل وأكمل، وإن ترك صلاة الجمعة لأنه حضر العيد وصلى العيد فلا حرج عليه، لكن عليه أن يصلي ظهراً، فرداً أو جماعة.
https://binbaz.org.sa/fatwas/6203/حكم-اقامة-الجمعة-يوم-العيد
و بهذاالخصوص،جاء تدخل معظم ائمة الجزائر ليؤكدوا عكس ذلك بحكم أن صلاة الجمعة فرض بينما صلاة العيد سنة والسنة لا تسقط الفرض حيث أكد جلول حجيمي امام وخطيب و رئيس النقابة الوطنية للأئمة الجزائريين لايسقط فرض مقابل سنة مؤكدة اي نصلي العيد والجمعة،ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى العيد ورخص لاهل العوالي الذين يسكنون بعيد عن المدينة وصلى هوالجمعة ومن معه.
و بخصوص رأي عموم الجزائريين القائل بإسقاط صلاة الجمعة و مصدر الفتوى التي يتبعونها قال حجيمي السواد الاعظم على مذهب الامام مالك ولايري باسقاط الجمعة بل هو راي جمهور الفقهاء.
وعن فتوى ابن الباز بخصوص صلاتي الجمعة والعيد اذا اقترنتا،قال حجيمي رسول الله صلى العيد والجمعة واعطي الرخصة لمن هم بعاد عن المدينة لكثرة انشغالهم في ذالك اليوم، ففعل النبي اولى واعظم فهو صلى العيد والجمعة.
وفي سياق اخر ،نوه رئيس نقابة الأئمة الى الحفاظ على مرجعيتناالسنية المالكية لان في ذلك استقرار للامة والمجتمع.